https://sarabic.ae/20250504/أسراب-الجراد-تجتاح-3-دول-عربية-مخلفة-خسائر-اقتصادية-1100159820.html
أسراب الجراد تجتاح 3 دول عربية مخلفة خسائر اقتصادية
أسراب الجراد تجتاح 3 دول عربية مخلفة خسائر اقتصادية
سبوتنيك عربي
اجتاحت أسراب الجراد الصحراوي مناطق واسعة في شمال إفريقيا، خاصة ليبيا وتونس والجزائر، مخلفة دماراً كبيراً في المحاصيل الزراعية وواحات النخيل، مهددة الأمن... 04.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-04T17:53+0000
2025-05-04T17:53+0000
2025-05-04T17:53+0000
العالم العربي
أخبار ليبيا اليوم
تونس
أخبار تونس اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/1d/1094293922_0:0:3177:1788_1920x0_80_0_0_980ff217463e25dc70e84a8fdc691df4.jpg
بدأ الانتشار في مارس الماضي بليبيا، ثم امتد إلى تونس والجزائر، مدفوعاً بالرياح والرطوبة ووفرة الغذاء، ويُعد الجراد الصحراوي من أخطر الآفات لقدرته على قطع مسافات شاسعة وتكاثره السريع، حيث يمكن أن يحتوي كيلومتر مربع واحد على 80 مليون حشرة، تستهلك يومياً ما يكفي لإطعام 35 ألف شخص، بحسب موقع "إرم بزنس".في ليبيا، تضرر 70% من المحاصيل في مناطق مثل تازربو وسبها، وغطت الأسراب 100 ألف هكتار، مدمرة حقولاً وواحات، ويهدد الجراد الاقتصاد الليبي، خاصة مع اعتماد السكان على الزراعة، ويؤثر على التنوع البيئي.في الجزائر، يتهدد الجراد 14 محافظة، مع تحذيرات من خسائر فادحة بسبب الرياح القوية، أما في تونس، فتشري التحذيرات إلى تدمير محاصيل خلال ذروة الإنتاج في أبريل-يونيو 2025، مع تسجيل بؤر انتشار في الجنوب.وتصنف منظمة "الفاو" الجراد كتهديد خطير، وتدعم هيئة إقليمية لمكافحته تضم 13 دولة. لكن نقص الموارد، كالمبيدات والمعدات، يعيق الجهود.وتكافح ليبيا الجراد بفرق المراقبة رغم محدودية الإمكانيات، بينما تتفاقم الخسائر مع تكاثر الحوريات، كما تنفذ تونس مداواة أرضية وجوية لـ930 هكتاراً، بينما تحتاج الجزائر إلى تعاون إقليمي للحد من التهديد.ويرى الخبراء أن تغير المناخ، كالأمطار الغزيرة، يفاقم الوضع بتوفير بيئة مثالية لتكاثر الجراد، حيث يُطالب المزارعون والمسؤولون بتعزيز التنسيق الإقليمي وتوفير معدات حديثة ومبيدات فعالة.من جانبها، قدمت "الفاو" دعما محدودا، لكنه غير كاف لحل الأزمة، وبحسب الخبراء، يكمن الحل في برامج مشتركة وفرق رصد دائمة، بدعم دولي، لمواجهة هذه الآفة السريعة الانتشار التي تهدد الزراعة والاقتصاد في المنطقة.
https://sarabic.ae/20240209/مصادر-مصرية-الجراد-يهاجم-محافظة-البحر-الأحمر-بسبب-عدم-مكافحته-في-السودان-1085898711.html
https://sarabic.ae/20230410/مسؤول-أردني-يعلق-على-أنباء-انتشار-أسراب-الجراد-1075739621.html
تونس
أخبار تونس اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/1d/1094293922_341:0:3070:2047_1920x0_80_0_0_d1d0a34f7693b957935dab978d3cf9c1.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار ليبيا اليوم, تونس, أخبار تونس اليوم
العالم العربي, أخبار ليبيا اليوم, تونس, أخبار تونس اليوم
أسراب الجراد تجتاح 3 دول عربية مخلفة خسائر اقتصادية
اجتاحت أسراب الجراد الصحراوي مناطق واسعة في شمال إفريقيا، خاصة ليبيا وتونس والجزائر، مخلفة دماراً كبيراً في المحاصيل الزراعية وواحات النخيل، مهددة الأمن الغذائي والاقتصاد.
بدأ الانتشار في مارس الماضي بليبيا، ثم امتد إلى تونس والجزائر، مدفوعاً بالرياح والرطوبة ووفرة الغذاء، ويُعد الجراد الصحراوي من أخطر الآفات لقدرته على قطع مسافات شاسعة وتكاثره السريع، حيث يمكن أن يحتوي كيلومتر مربع واحد على 80 مليون حشرة، تستهلك يومياً ما يكفي لإطعام 35 ألف شخص، بحسب
موقع "إرم بزنس".
في ليبيا، تضرر 70% من المحاصيل في مناطق مثل تازربو وسبها، وغطت الأسراب 100 ألف هكتار، مدمرة حقولاً وواحات، ويهدد الجراد الاقتصاد الليبي، خاصة مع اعتماد السكان على الزراعة، ويؤثر على التنوع البيئي.
في الجزائر، يتهدد الجراد 14 محافظة، مع تحذيرات من خسائر فادحة بسبب الرياح القوية، أما في تونس، فتشري التحذيرات إلى تدمير محاصيل خلال ذروة الإنتاج في أبريل-يونيو 2025، مع تسجيل بؤر انتشار في الجنوب.
وتصنف منظمة "الفاو" الجراد كتهديد خطير، وتدعم هيئة إقليمية لمكافحته تضم 13 دولة. لكن نقص الموارد، كالمبيدات والمعدات، يعيق الجهود.
وتكافح ليبيا الجراد بفرق المراقبة رغم محدودية الإمكانيات، بينما تتفاقم الخسائر مع تكاثر الحوريات، كما تنفذ تونس مداواة أرضية وجوية لـ930 هكتاراً، بينما تحتاج الجزائر إلى تعاون إقليمي للحد من التهديد.
ويرى الخبراء أن تغير المناخ، كالأمطار الغزيرة، يفاقم الوضع بتوفير بيئة مثالية لتكاثر الجراد، حيث يُطالب المزارعون والمسؤولون بتعزيز التنسيق الإقليمي وتوفير معدات حديثة ومبيدات فعالة.
من جانبها، قدمت "الفاو" دعما محدودا، لكنه غير كاف لحل الأزمة، وبحسب الخبراء، يكمن الحل في برامج مشتركة وفرق رصد دائمة، بدعم دولي، لمواجهة هذه الآفة السريعة الانتشار التي تهدد الزراعة والاقتصاد في المنطقة.