https://sarabic.ae/20250616/خبيرة-اقتصادية-توضح-لـسبوتنيك-أسباب-ارتفاع-سعر-صرف-الدولار-أمام-الجنيه--المصري-والتوقعات-القادمة-1101722047.html
خبيرة اقتصادية توضح لـ"سبوتنيك" أسباب ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري والتوقعات القادمة
خبيرة اقتصادية توضح لـ"سبوتنيك" أسباب ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري والتوقعات القادمة
سبوتنيك عربي
أكدت حنان رمسيس، الخبيرة في سوق المال المصري، أن الارتفاع الأخير لسعر صرف الدولار مقابل الجنيه هو نتيجة لسياسة سعر الصرف المرن الذي ينتهجه البنك المركزي المصري... 16.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-16T17:30+0000
2025-06-16T17:30+0000
2025-06-16T17:30+0000
حصري
مصر
أخبار مصر الآن
سعر الدولار اليوم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
إيران
إسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102083/92/1020839252_0:0:1024:576_1920x0_80_0_0_01e89cfcc7ef7782d9116a248a5e89c9.jpg
وقالت في حديث لـ"سبوتنيك"، اليوم الإثنين، بسبب انتهاج مصر لسياسة سعر الصرف المرن وخروج الأموال الساخنة في تلك الفترة بكميات أكبر من المتوقعة بكثير، أدى ذلك إلى نقص المعروض من الدولار وبالتالي زيادة سعر الصرف، حيث خرج من مصر في يوم واحد ما يقارب 800 مليون دولار والطبيعي الذي اعتدنا عليه هو 100 مليون كل فترة زمنية وليس في يوم واحد، لكن بسبب الحرب التي اندلعت بين إيران وإسرائيل تغيرت الحسابات وبدأت رؤوس الأموال في الخروج، فكما يعلم الجميع أن رؤوس الأموال لا تعمل في ظل بيئات الحروب والمناطق المضطربة.وأضافت رمسيس، نتيجة لخروج تلك الأموال والمبيعات في سوق الأوراق المالية نجد أن مؤشرات البورصات انهارت ومن بينها مؤشرات البورصة المصرية، على إثر ذلك سوف يرتفع معدل التضخم في ظل محاولات الدولة المصرية ربط معدلات التضخم وتحجيمها بخفض أسعار الفائدة، حيث أن الأموال الساخنة تبحث دائما عن الفرص السانحة لتعظيم مكاسبها وهو ما دفعها للخروج من مصر أمس الأحد، وأدى لارتفاع سعر صرف الدولار بشكل سريع.وأشارت خبيرة سوق المال، إلى أن مصر تحاول قدر الإمكان أن يكون لديها مرونة في سعر الصرف هبوطا وصعودا ورأينا في الفترات السابقة أنه كان هناك هبوط متوالي لسعر صرف الدولار مقابل الجنيه، لكن الوضع الآن مختلف في مصر بعد زيادة الاحتياطي النقدي وتحويلات المصريين من الخارج رغم تأثر إيرادات قناة السويس والتي تم تعويضها من خلال الخطط التصديرية للخارج وقدرة الدولة على السيطرة على السوق الموازي وتجفيف منابعه، وأصبحت اليوم تتحكم في سعر الدولار بيعا وشراء.ولفتت رمسيس، إلى أن، ارتفاع سعر صرف الدولار يكلف الدولة مبالغ طائلة ويتسبب في المزيد من عمق عجز الموازنة وارتفاع تكلفة الدين الداخلي والخارجي، ولو الأزمة طالت أكثر فإن سعر الصرف قد يصل لأعلى من ذلك، خاصة وأننا رأينا سعر الصرف في العقود الآجلة وصل إلى 55 جنيها مقابل كل دولار، ويجب التوضيح بأن المرونة التي نتحدث عنها في مصر هى مرونة مُداره وليست مرونة كاملة، لذلك يرى المستثمر أن تحركات الدولار غير معقولة، لأن فعليا أنت لا تستطيع أن تشتري دولار من البنك، تستطيع فقط أن تبيع دولار للبنك.كان سعر صرف الدولار الأمريكي قد ارتفع أمس الأحد متخطيا حاجز الـ 50 جنيها واقترب من الـ 51 بعد سلسلة من الانخفاضات شهدها سوق الصرف الأسابيع الماضية لصالح الجنيه المصري، وتنتهج الحكومة المصرية مرونة في سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأخرى ما يجعل عمليات الصعود والهبوط غير مفاجأة إلا إذا كانت بنسب عالية.
https://sarabic.ae/20250113/البنك-المركزي-المصري-يعلن-حجم-تراجع-الدين-الخارجي-خلال-عام-1096746146.html
مصر
إيران
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102083/92/1020839252_128:0:896:576_1920x0_80_0_0_c863e519c0331a5562cd53fb123044b6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, مصر, أخبار مصر الآن, سعر الدولار اليوم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, إيران, إسرائيل
حصري, مصر, أخبار مصر الآن, سعر الدولار اليوم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, إيران, إسرائيل
خبيرة اقتصادية توضح لـ"سبوتنيك" أسباب ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري والتوقعات القادمة
حصري
أكدت حنان رمسيس، الخبيرة في سوق المال المصري، أن الارتفاع الأخير لسعر صرف الدولار مقابل الجنيه هو نتيجة لسياسة سعر الصرف المرن الذي ينتهجه البنك المركزي المصري والتي تتأثر بالعرض والطلب على الدولار والمتواجد منه والأحداث الإقليمية والدولية.
وقالت في حديث لـ"
سبوتنيك"، اليوم الإثنين، بسبب انتهاج مصر لسياسة
سعر الصرف المرن وخروج الأموال الساخنة في تلك الفترة بكميات أكبر من المتوقعة بكثير، أدى ذلك إلى نقص المعروض من الدولار وبالتالي زيادة سعر الصرف، حيث خرج من مصر في يوم واحد ما يقارب 800 مليون دولار والطبيعي الذي اعتدنا عليه هو 100 مليون كل فترة زمنية وليس في يوم واحد، لكن بسبب الحرب التي اندلعت بين إيران وإسرائيل تغيرت الحسابات وبدأت رؤوس الأموال في الخروج، فكما يعلم الجميع أن رؤوس الأموال لا تعمل في ظل بيئات الحروب والمناطق المضطربة.
وأضافت رمسيس، نتيجة لخروج تلك الأموال والمبيعات في سوق الأوراق المالية نجد أن مؤشرات البورصات انهارت ومن بينها مؤشرات البورصة المصرية، على إثر ذلك سوف يرتفع
معدل التضخم في ظل محاولات الدولة المصرية ربط معدلات التضخم وتحجيمها بخفض أسعار الفائدة، حيث أن الأموال الساخنة تبحث دائما عن الفرص السانحة لتعظيم مكاسبها وهو ما دفعها للخروج من مصر أمس الأحد، وأدى لارتفاع سعر صرف الدولار بشكل سريع.
وأشارت خبيرة سوق المال، إلى أن مصر تحاول قدر الإمكان أن يكون لديها مرونة في سعر الصرف هبوطا وصعودا ورأينا في الفترات السابقة أنه كان هناك هبوط متوالي لسعر صرف الدولار مقابل الجنيه، لكن الوضع الآن مختلف في مصر بعد
زيادة الاحتياطي النقدي وتحويلات المصريين من الخارج رغم تأثر إيرادات قناة السويس والتي تم تعويضها من خلال الخطط التصديرية للخارج وقدرة الدولة على السيطرة على السوق الموازي وتجفيف منابعه، وأصبحت اليوم تتحكم في سعر الدولار بيعا وشراء.
ولفتت رمسيس، إلى أن، ارتفاع سعر صرف الدولار يكلف الدولة مبالغ طائلة ويتسبب في المزيد من عمق عجز الموازنة وارتفاع تكلفة الدين الداخلي والخارجي، ولو الأزمة طالت أكثر فإن
سعر الصرف قد يصل لأعلى من ذلك، خاصة وأننا رأينا سعر الصرف في العقود الآجلة وصل إلى 55 جنيها مقابل كل دولار، ويجب التوضيح بأن المرونة التي نتحدث عنها في مصر هى مرونة مُداره وليست مرونة كاملة، لذلك يرى المستثمر أن تحركات الدولار غير معقولة، لأن فعليا أنت لا تستطيع أن تشتري دولار من البنك، تستطيع فقط أن تبيع دولار للبنك.
كان سعر صرف الدولار الأمريكي قد ارتفع أمس الأحد متخطيا حاجز الـ 50 جنيها واقترب من الـ 51 بعد سلسلة من الانخفاضات شهدها سوق الصرف الأسابيع الماضية لصالح الجنيه المصري، وتنتهج الحكومة المصرية مرونة في سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأخرى ما يجعل عمليات الصعود والهبوط غير مفاجأة إلا إذا كانت بنسب عالية.