https://sarabic.ae/20250626/لماذا-تصعد-إسرائيل-من-هجماتها-على-الضفة-الغربية-1102107848.html
لماذا تصعد إسرائيل من هجماتها على الضفة الغربية؟
لماذا تصعد إسرائيل من هجماتها على الضفة الغربية؟
سبوتنيك عربي
بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية الإيرانية، زادت إسرائيل من انتهاكاتها في الضفة الغربية والقدس وشمل ذلك اعتقالات وقتل وتدمير واستيطان، إضافة إلى استمرار وتصاعد... 26.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-26T19:00+0000
2025-06-26T19:00+0000
2025-06-26T19:00+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم العربي
أخبار العالم الآن
أخبار الضفة الغربية
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/02/17/1073932809_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_66c9d42c7e8742aace27f11ccf002560.jpg
وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم الخميس، بأشد العبارات اعتداءات "المستوطنين الإرهابية ضد الفلسطينيين"، وآخرها العدوان على قرية كفر مالك شرق رام الله، والذي أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين، محملة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، مسؤولية هذه الهجمات.واستشهد 3 فلسطينيين وأصيب 7 آخرون بالرصاص الحي، خلال هجوم لمستوطنين إسرائيليين على بلدة كفر مالك شرق رام الله، وفقا لإعلان وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الأربعاء.وقبل أيام فرضت إسرائيل إغلاقا شاملا على الضفة الغربية، وأغلقت مداخل العديد من المدن والقرى باستخدام بوابات حديدية وحواجز خرسانية، وصعّدت من إجراءاتها في مدينة القدس، وشملت الإجراءات إغلاقا شاملا للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة والبلدة القديمة بالقدس، بالإضافة إلى تشديد الحواجز العسكرية والاقتحامات اليومية المتكررة لمنازل الفلسطينيين واعتقالهم.وقال مراقبون إن إسرائيل تصعد من عملياتها العسكرية والاستيطانية في الضفة الغربية، وكذلك هجمات المستوطنين، والاستيلاء على الأراضي، في إطار خطتها لحسم الصراع بشكل نهائي، قبل الحديث عن أي عملية سياسية تفضي لقيام دولة فلسطينية مستقلة.حسم الصراعاعتبر نعمان توفيق العابد، المحلل السياسي الفلسطيني، أن الضفة الغربية تتعرض منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بل وقبل تشكيل هذه الحكومة المتطرفة، لمزيد من الاستيلاء على الأرض، ومحاولات طرد السكان من أماكن تواجدهم، خاصة أماكن الرعي في الأغوار والخليل وبيت لحم، وكذلك سلب الأراضي الفلسطينية سواء أراضي الدولة أو الخاصة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإن ما يحدث هو تغول الاستيطان والتهويد في الضفة، وكذلك القدس، بشكل شبه يومي، من قبل بن غفير والمستوطنين، وهو ما يندرج في سياسة هذه الحكومة المتطرفة والتي توعدت الضفة الغربية من بعد 7 أكتوبر، والحرب الإيرانية الإسرائيلية، بأنها ستقوم بمزيد من الاستيطان، والاستيلاء على الأرض الفلسطينية، والمزيد من هجمات المستوطنين الذين تم تسليحهم من قبل بن غفير، في إشارة ودعوة صريحة للهجوم على البلدات والقرى الفلسطينية.وأوضح أن ما يحدث تضييق على الشعب الفلسطيني، إضافة إلى ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتقالات، واقتحامات وتدمير للمخيمات، والقوانين التي يسنها الكنيست الإسرائيلي، في محاولة وضع العراقيل أمام قيام الدولة الفلسطينية، وعدم الاعتراف بحق تقرير المصير، وكذلك سن القوانين المتعلقة بالسماح للمستوطنين بعودة شراء الأراضي في كل الضفة الغربية.وتابع: "ما يحدث عملية تهويد للضفة ومن ثم بداية للإعلان عن ضم معظمها، كما صرح به الوزراء والمتطرفون الإسرائيليون، ووزير الجيش الذي دعا للإعلان عن ضم 65 في المئة من الضفة، وهو ما يتماهى كذلك مع أفكار السفير الأمريكي لدى إسرائيل".وتوقع المحلل السياسي حدوث المزيد من هجمات المستوطنين وزيادة الاستيطان، والتضييق على الشعب هناك لتحقيق مجموعة من الأهداف، من ضمنها توصيل المستوطنات في الضفة مع بعضها البعض، في ترابط جغرافي يؤدي إلى تقطيع أواصر الضفة، ومن المتوقع أن يكون في الضفة 8 تجمعات سكانية منفصلة عن بعضها البعض، وهذا سيؤدي لمنع التواصل الجغرافي بين هذه المناطق ومنع قيام دولة فلسطينية مترابطة جغرافيا وديمغرافيا.وأوضح أن إسرائيل تسابق الزمن ضد أي حراك سياسي يمكن أن يأتي بعد انتهاء العدوان على طهران، حيث تسعى هذه الحكومة إلى محاولة حسم الصراع في الضفة الغربية، مشيرًا إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف هذه السياسات والاعتداءات، التي تنذر بإشعال المنطقة واستمرار الإبادة الجماعية في غزة.سياسة ممنهجةمن جانبه اعتبر فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن الأحداث الأخيرة المتمثلة بقتل ثلاثة شبان من قرية كفر مالك قضاء رام الله برصاص المستوطنين وما يرافقها من اعتداءات وحرق بيوت وممتلكات المواطنين وتخريب أراضي زراعية في عدة مناطق في الضفة، تشير إلى تصاعد خطير في الهستيريا الإرهابية للمستوطنين في الضفة الغربية، بدعم وتغطية مباشرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يعكس سياسة إسرائيلية ممنهجة وليست أفعالاً فردية أو طارئة. وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تظهر هذه الاعتداءات كمحصلة لقرار سياسي واضح من الحكومة الإسرائيلية، وتندرج ضمن استراتيجية لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين وتوسيع الاستيطان.وأكد أن هذا النمط من العنف المدعوم رسميا يمثل تصعيدا نوعيا في مشروع الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية، ويضع المجتمع الدولي أمام اختبار جديد لمصداقيته في تطبيق القانون الدولي.ويرى أن تزامن هذه الانتهاكات مع استمرار المجازر في غزة، يكرّس سياسة إسرائيلية تقوم على توظيف القتل والترهيب والترويع والتدمير والتجويع كأدوات لإخضاع الفلسطينيين، في ظل غياب أفق سياسي وتآكل الثقة بالعدالة الدولية.يشار إلى أن الضفة الغربية تقع في قلب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتمتد على طول نحو 100 كيلومتر وعرض 50 كيلومتراً. وقد خضعت لسيطرة إسرائيل منذ حرب عام 1967.وتعد معظم دول العالم هذه المنطقة أرضا محتلة، وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية المقامة فيها غير شرعية بموجب القانون الدولي، وهو ما أكدته محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، في قرار صدر في يوليو/ تموز 2024.
https://sarabic.ae/20250602/تقرير-نتنياهو-يخطط-لضم-الضفة-الغربية-مستغلا-انشغال-العالم-بغزة-1101225059.html
https://sarabic.ae/20250616/لماذا-فرضت-إسرائيل-إغلاقا-عسكريا-على-الضفة-الغربية-بالتزامن-مع-حرب-إيران؟--1101719719.html
https://sarabic.ae/20250618/إسرائيل-تفرض-إغلاقا-شاملا-على-الضفة-الغربية-تزامنا-مع-تواصل-غاراتها-الجوية-على-إيران-1101784759.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, أخبار العالم الآن, أخبار الضفة الغربية, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, أخبار العالم الآن, أخبار الضفة الغربية, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل
لماذا تصعد إسرائيل من هجماتها على الضفة الغربية؟
حصري
بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية الإيرانية، زادت إسرائيل من انتهاكاتها في الضفة الغربية والقدس وشمل ذلك اعتقالات وقتل وتدمير واستيطان، إضافة إلى استمرار وتصاعد هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين.
وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم الخميس، بأشد العبارات اعتداءات "
المستوطنين الإرهابية ضد الفلسطينيين"، وآخرها العدوان على قرية كفر مالك شرق رام الله، والذي أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين، محملة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، مسؤولية هذه الهجمات.
واستشهد 3 فلسطينيين وأصيب 7 آخرون بالرصاص الحي، خلال هجوم لمستوطنين إسرائيليين على بلدة كفر مالك شرق رام الله، وفقا لإعلان وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الأربعاء.
وقبل أيام فرضت إسرائيل إغلاقا شاملا على الضفة الغربية، وأغلقت مداخل العديد من المدن والقرى باستخدام بوابات حديدية وحواجز خرسانية، وصعّدت من إجراءاتها في مدينة القدس، وشملت الإجراءات إغلاقا شاملا للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة والبلدة القديمة بالقدس، بالإضافة إلى تشديد الحواجز العسكرية والاقتحامات اليومية المتكررة لمنازل الفلسطينيين واعتقالهم.
وقال مراقبون إن إسرائيل تصعد من عملياتها العسكرية والاستيطانية في الضفة الغربية، وكذلك هجمات المستوطنين، والاستيلاء على الأراضي، في إطار خطتها لحسم الصراع بشكل نهائي، قبل الحديث عن أي عملية سياسية تفضي لقيام دولة فلسطينية مستقلة.
اعتبر نعمان توفيق العابد، المحلل السياسي الفلسطيني، أن الضفة الغربية تتعرض منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بل وقبل تشكيل هذه الحكومة المتطرفة، لمزيد من الاستيلاء على الأرض، ومحاولات طرد السكان من أماكن تواجدهم، خاصة أماكن الرعي في الأغوار والخليل وبيت لحم، وكذلك سلب الأراضي الفلسطينية سواء أراضي الدولة أو الخاصة.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، فإن ما يحدث هو تغول الاستيطان والتهويد في الضفة، وكذلك القدس، بشكل شبه يومي، من قبل بن غفير والمستوطنين، وهو ما يندرج في سياسة هذه الحكومة المتطرفة والتي توعدت الضفة الغربية من بعد 7 أكتوبر، والحرب الإيرانية الإسرائيلية، بأنها ستقوم بمزيد من الاستيطان، والاستيلاء على الأرض الفلسطينية، والمزيد من هجمات المستوطنين الذين تم تسليحهم من قبل بن غفير، في إشارة ودعوة صريحة للهجوم على البلدات والقرى الفلسطينية.
وأوضح أن ما يحدث تضييق على الشعب الفلسطيني، إضافة إلى ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتقالات، واقتحامات وتدمير للمخيمات، والقوانين التي يسنها الكنيست الإسرائيلي، في محاولة وضع العراقيل أمام قيام الدولة الفلسطينية، وعدم الاعتراف بحق تقرير المصير، وكذلك سن القوانين المتعلقة بالسماح للمستوطنين بعودة شراء الأراضي في كل الضفة الغربية.
وتابع: "ما يحدث عملية تهويد للضفة ومن ثم بداية للإعلان عن ضم معظمها، كما صرح به الوزراء والمتطرفون الإسرائيليون، ووزير الجيش الذي دعا للإعلان عن ضم 65 في المئة من الضفة، وهو ما يتماهى كذلك مع أفكار السفير الأمريكي لدى إسرائيل".
وتوقع المحلل السياسي حدوث المزيد من هجمات المستوطنين وزيادة الاستيطان، والتضييق على الشعب هناك لتحقيق مجموعة من الأهداف، من ضمنها توصيل المستوطنات في الضفة مع بعضها البعض، في ترابط جغرافي يؤدي إلى تقطيع أواصر الضفة، ومن المتوقع أن يكون في الضفة 8 تجمعات سكانية منفصلة عن بعضها البعض، وهذا سيؤدي لمنع التواصل الجغرافي بين هذه المناطق ومنع قيام دولة فلسطينية مترابطة جغرافيا وديمغرافيا.
وأوضح أن إسرائيل تسابق الزمن ضد أي حراك سياسي يمكن أن يأتي بعد انتهاء العدوان على طهران، حيث تسعى هذه الحكومة إلى محاولة حسم الصراع في الضفة الغربية، مشيرًا إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف هذه السياسات والاعتداءات، التي تنذر بإشعال المنطقة واستمرار الإبادة الجماعية في غزة.
من جانبه اعتبر فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن الأحداث الأخيرة المتمثلة بقتل ثلاثة شبان من قرية كفر مالك قضاء رام الله برصاص المستوطنين وما يرافقها من اعتداءات وحرق بيوت وممتلكات المواطنين وتخريب أراضي زراعية في عدة مناطق في الضفة، تشير إلى تصاعد خطير في الهستيريا الإرهابية للمستوطنين في الضفة الغربية، بدعم وتغطية مباشرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يعكس سياسة إسرائيلية ممنهجة وليست أفعالاً فردية أو طارئة.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تظهر هذه الاعتداءات كمحصلة لقرار سياسي واضح من
الحكومة الإسرائيلية، وتندرج ضمن استراتيجية لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين وتوسيع الاستيطان.
وأكد أن هذا النمط من العنف المدعوم رسميا يمثل تصعيدا نوعيا في مشروع الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية، ويضع المجتمع الدولي أمام اختبار جديد لمصداقيته في تطبيق القانون الدولي.
ويرى أن تزامن هذه الانتهاكات مع استمرار المجازر في غزة، يكرّس سياسة إسرائيلية تقوم على توظيف القتل والترهيب والترويع والتدمير والتجويع كأدوات لإخضاع الفلسطينيين، في ظل غياب أفق سياسي وتآكل الثقة بالعدالة الدولية.
يشار إلى أن الضفة الغربية تقع في قلب
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتمتد على طول نحو 100 كيلومتر وعرض 50 كيلومتراً. وقد خضعت لسيطرة إسرائيل منذ حرب عام 1967.
وتعد معظم دول العالم هذه المنطقة أرضا محتلة، وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية المقامة فيها غير شرعية بموجب القانون الدولي، وهو ما أكدته محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، في قرار صدر في يوليو/ تموز 2024.
