ترامب يتوقع وقف الحرب خلال أسبوع مع محاولات إبرام اتفاق في غزة.. إسرائيل تهدم ألف منزل في الضفة
ترامب يتوقع وقف الحرب خلال أسبوع مع محاولات إبرام اتفاق في غزة.. إسرائيل تهدم ألف منزل في الضفة
تابعنا عبر
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن اتفاقًا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، "بات قريبًا، وقد يتم التوصل إليه الأسبوع المقبل"، على حد قوله.
وقال ترامب للصحفيين إنه يعتقد أن "الاتفاق سيتم خلال الأسبوع المقبل، وأنه سوف يتم التوصل لوقف لإطلاق النار".
وكشفت مصادر مطّلعة على المفاوضات غير المباشرة الجارية بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، أن "الإدارة الأمريكية تبذل جهودًا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، على أساس خطة مبعوثها الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف"، مشيرة إلى أن "المفاوضات تركّز على 3 عقبات، حالت حتى الآن دون التوصل إلى اتفاق".
وقالت المصادر إن "المفاوضات التي تدور حاليًا من خلال الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة)، تتركز حول العقبات الثلاث الرئيسة وهي وقف إطلاق النار أثناء المفاوضات، عودة المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع من خلال المنظمات الدولية، وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يتواجد فيها قبل استئناف الحرب، في الثاني من مارس/ آذار الماضي".
وعن هذا الموضوع، قال الدكتور خليل أبو كرش، الباحث بالمركز الفلسطيني للدراسات الاستراتيجية: "هناك جهد أمريكي ولوكان شكليًا لكنه مقبول فلسطينيًا، لأن الطرف الفلسطيني هو الخاسر حتى الآن"، لافتًا إلى أن "هناك متغيرات في الشرق الأوسط وآخرها الحرب الإيرانية، وواضح أن واشنطن تستغل ذلك الزخم للدفع باتجاه صفقة فيما يتعلق بقطاع غزة".
وأشار أبو كرش إلى أن "مصدر الحراك هذه المرة أمريكي المنشأ وهو ما يفسر حالة التفاؤل التي أعلن عنها ترامب"، موضحًا أن "ترامب يريد إنهاء هذه الحرب لكنه سينهيها، حسب الرؤية الأمريكية والإسرائيلية للأسف".
لجان أهلية فلسطينية: إسرائيل هدمت 1000 منزل في الضفة الغربية وتواصل حملة الاعتداءات
كشفت لجنتان فلسطينيتان أن "الجيش الإسرائيلي دمر أكثر من 1000 منزل في مخيمات جنين و طولكرم ونور شمس شمالي الضفة الغربية، حيث يواصل حملة الاقتحامات والاعتداءات".
وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية شمالي الضفة، بدأها بمدينة جنين ومخيمها، ثم توسعت لاحقا إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، فيما لا تزال العملية متواصلة.
وأشارت إلى أن "عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على المدينة ومخيمها بلغ 42 شهيدًا، إضافة إلى عشرات الإصابات والمعتقلين".
اللجنة أكدت أن "العدوان الإسرائيلي تسبب في نزوح قسري لنحو 22 ألف مواطن، أُجبروا على مغادرة منازلهم".
كما أوضحت أن "5 آلاف عائلة أي ما يزيد على 25 ألف مواطن نزحت قسريا من المخيمين وتعيش أوضاعًا إنسانية قاسية".
وقال وائل عواد، الكاتب والمحلل السياسي، إن "التفاصيل في الضفة خطيرة ومرعبة لكنها للأسف خارج الأضواء لأن الإعلام له أولويات جعلت غزة وإيران في صدارة المشهد"، لافتًا إلى أن "الإعلام العبري لا يذكر شيئا عن ذلك".
وأوضح عواد أن "قتل الإسرائيليين للفلسطينيين ليس مرتبطا بمتغيرات سياسية وإنما هو طبيعة متأصلة لدى الصهاينة، وما يحدث في الضفة مستمر منذ ثلاثينيات القرن الماضي"، لافتًا إلى أن "تحرك السلطة يظل ضعيفًا، فضلًا عن أن العرب لم يستخدموا أوراقهم خاصة الاقتصادية حتى الآن".
ترامب يتعهد بقصف إيران مجددا إذا تبين أنها قادرة على تخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه "أنقذ المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، من الاغتيال"، ووجّه انتقادات حادة له اتّهمه فيها بـ"الجحود"، مؤكدًا أنه "سيأمر بمزيد من الضربات ضد إيران، إذا تبيّن أنها قادرة على تخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري".
وفي هجوم قوي عبر منصته الاجتماعية "تروث سوشال"، انتقد ترامب، طهران بسبب "إعلانها الانتصار في حربها مع إسرائيل"، وقال إنه "أوقف العمل على تخفيف محتمل للعقوبات على الجمهورية الإسلامية".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه كان يعمل في الأيام الأخيرة على "إمكان رفع عقوبات مفروضة على إيران، وهو أحد المطالب المزمنة لطهرانط.
وأضاف ترامب: "لكن لا، بدلا من ذلك تلقيت بيانا مليئا بالغضب والكراهية والاشمئزاز، وتوقفت على الفور عن العمل على تخفيف العقوبات، وأشياء أخرى"، وحثّ إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات.
وكان خامنئي قد أشاد في خطابه بانتصار إيران على إسرائيل، وتعهد عدم الرضوخ للضغوط الأمريكية، وأصرّ على أن واشنطن تلقت "صفعة مهينة".
قالت الباحثة في الشأن الإيراني الدكتورة شيماء المرسي، إن "تغيير لهجة ترامب لم تسفر عن أي جديد في الوقت الحالي خصوصاً وأنه يتعرض لضغط كبير جداً من الجانب الإسرائيلي مع العلم أن الضربة الأمريكية لإيران لم تسفر عن أضرار أو خسائر للبرنامج النووي الإيراني وهنالك أنباء تقول إن إيران ماضية في تطوير هذا المشروع النووي".
وأضافت أن "إيران منذ أكثر من ثلاث سنوات تعمل على إنشاء مواقع نووية سرية بالتالي قامت إيران بنقل اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي ، وبالتالي لم تتأثر بالضربات الأمريكية لهذه المواقع"، مشيرةً الى أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسيسة سواء من الجانبين الإسرائيلي والأمريكي".
مستشار الرئيس الإماراتي: إيران مطالبة الآن بترميم الثقة مع محيطها الخليجي بعد ضربتها العسكرية
قال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، إن "دول الخليج وقفت ضد الحرب الإسرائيلية على إيران وقفة قوية ومؤثرة، وسعت في كافة المنابر الدولية لخفض التصعيد ودعت لحلّ القضايا العالقة".
وأشار مستشار رئيس الإمارات إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي اختارت منذ البداية موقفا مبدئيا يقوم على التهدئة وتفادي الانجرار إلى صراعات إقليمية مدمرة.
وقال قرقاش، عبر منصة "إكس"، إن "طهران تبقى مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي"، مضيفا أن "الاستهداف الإيراني لسيادة دولة قطر الشقيقة هو استهداف طالنا جميعا. وتضررت الثقة بينها وبين محيطها الخليجي بفعل هذا الاعتداء".
وفي وقت سابق، أعلن الحرس الثوري الإيراني "الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة العديد الأمريكية في قطر".
قال أستاذ العلاقات الدولية الدكتور إيلي حاتم إن إيران ليست هى من تقوم بمعاداة القوانين الدولية ولكنها كانت طويلة الصبر فقد تم الاعتداء عليها عدة مرات سواء من الولايات المتحدة عندما تم اغتيال قاسم سليماني وكذلك إسرائيل عندما اعتدت على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقال حاتم ان هناك حملات اعلامية هدفها تخويف منطقة الخليج والشرق الاًوسط من إيران وبالتالي يجب على دول الخليج والشرق الاوسط ان يتحلوا بالذكاء والحكمة وعدم الانجرار وراء ما تريده الولايات المتحدة واسرائيل من تخويف هذه الدول من إيران، لتحقيق أهدافهم العالمية وأهداف الكيان الاسرائيلي.
اقتصاديا .. اقتراح أوروبي لتشكيل تكتل تجاري عالمي جديد في مواجهة رسوم ترامب
كشف قادة الاتحاد الأوروبي، خلال قمتهم الأخيرة في بروكسل، عن خطة طموحة لتشكيل "تكتل تجاري عالمي جديد" بمشاركة دول آسيوية، في خطوة تهدف لمواجهة السياسات التجارية التصعيدية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومنذ ستة أشهر، يهدد الرئيس الأميركي ترامب، النظام التجاري العالمي، إذ يفرض رسوماً جمركية تارة، ويخففها تارة أخرى لفتح باب المفاوضات .
ومع اقتراب مهلة الأربعة عشر يوماً التي حددها ترامب للتوصل إلى اتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، قررت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الوقت لم يعد مناسباً للطرق التفاوضية التقليدية.
وطرحت فون دير لاين، فكرة اتحاد دول الاتحاد الأوروبي الـ27 مع الدول الأعضاء في اتفاق الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ (CPTPP)، الذي انضمت إليه بريطانيا مؤخراً لتشكيل مبادرة تجارية عالمية جديدة.
قال الخبير الاقتصادي الدكتور بلال علامة إن هذا التكتل التجاري العالمي سيغير من شكل التكتلات الاقتصادية ومن حركة التجارة العالمية وتموضع الدول الكبرى في المرحلة اللاحقة ومما لاشك فيه، أن الرئيس الأمريكي قد أظهر استخفافاً كبيراً في التعاطي مع الشؤون الاقتصادية والتجارية العالمية خاصةً عندما اتخذ قرارات متسرعة المتعلقة بزيادة الرسوم الجمركية لمعاقبة دول معينة.
وأضاف أن هذا التكتل سيكون حقيقيا بالفعل وأنها خطوة إيجابية لو تمت خاصة وأن الإجراءات التي اتخذها ترامب كانت مجحفة وأثرت على الاقتصاد العالمي وحركة التجارة العالمية.
