https://sarabic.ae/20250704/ميناء-غزة-يتحول-من-مكان-للفرح-والترفيه-إلى-ملاذ-للنازحين-الفارين-من-الموت-1102311769.html

ميناء غزة يتحول من مكان للفرح والترفيه إلى ملاذ للنازحين الفارين من الموت

ميناء غزة يتحول من مكان للفرح والترفيه إلى ملاذ للنازحين الفارين من الموت

سبوتنيك عربي

تشهد مناطق غرب غزة اكتظاظا سكانيا متزايدا بسبب موجات النزوح الناجمة عن التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر على أحياء شرق وجنوب المدينة، وقد توجهت عائلات كثيرة... 04.07.2025, سبوتنيك عربي

2025-07-04T11:00+0000

2025-07-04T11:00+0000

2025-07-04T11:45+0000

فلسطين المحتلة

قطاع غزة

إسرائيل

حصار

ميناء

مخيمات

تقارير سبوتنيك

حصري

https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/03/1102307169_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_41104d2d4142e20cc0832ff460c2626c.jpg

وتحوّل ميناء غزة البحري من مكان كان يعج بالحياة والبهجة، إلى مأوى لآلاف العائلات الفلسطينية الهاربة من القصف والموت، وبعد أن كان هذا المكان شاهدا على ضحكات الأطفال وجلسات الأسر الترفيهية، في جو هادئ على شاطئ المتوسط، أصبح اليوم شاهدا على مأساة الحرب على قطاع غزة والنزوح المتكرر والمعاناة الإنسانية المستمرة.ويشير محمود الكحلوت، النازح من شمال قطاع غزة، إلى أنَ "الميناء تغير عن السابق وتغيرت معالمه"، ويقول لوكالة "سبوتنيك": "نزحت مع عائلتي إلى الميناء، وهذا المكان ليس للنازحين وإنما للترفيه على شاطئ بحر غزة، لكن الحرب والنزوح الذي نشهده يجبر العائلات على القدوم إلى هنا، وكما ترى الخيام لا تبعد سوى 20-30 متر عن شاطئ البحر، ونعيش هنا في ظروف صعبة وتزداد صعوبة".ويضيف: "نزحنا عدة مرات قبل المجيء إلى الميناء، ونعاني من نقص في جميع الاحتياجات، ولا يوجد عمل ولا دخل ولا يوجد طعام، لذلك نصطف ساعات طويلة للحصول على بعض الطعام من التكية، ومن يخاطر بحياته ويذهب للحصول على مساعدات، ربما يخسر حياته وهو يحاول الحصول على بعض المعلبات أو الطحين".وعلى امتداد رصيف الميناء، تنتشر خيام مهترئة من القماش والنايلون، نصبت على عجل وبلا ترتيب، لتصبح مأوى لنازحين من دون ماء ولا كهرباء ولا حمامات ولا طعام، وفي ظل خوف وعجز ونزوح جديد واكتظاظ في المنطقة التي اقتربت من حافة الشاطئ.ويعاني النازحون أوضاعا مأساوية تتمثل في نقص المساعدات والغذاء، مما زاد من حدة المجاعة في غزة، إلى جانب معاناة يومية مع فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وافتقادهم للمقومات الأساسية للحياة، بالتزامن مع استمرار الحرب على قطاع غزة.وبين تلك الخيام، أطفال حفاة، بملابس بالية، ووجوه شاحبة، يلهثون بحثا عن الماء، وعن الطعام، ويقول النازح حسن عيسى لـ "سبوتنيك": "نعاني هنا من الاكتظاظ وسوء التغذية، وابني مصاب بالتوحد، ويعبر عن جوعه بالبكاء والاعتداء على نفسه، ويوجد هنا حشرات مؤذية وفئران، ولا يوجد ماء ولا طعام، ولكي نحصل على الماء نسير للمنطقة المرتفعة من الميناء، ونطالب جميع الشعوب بالوقوف معنا".وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: "العمليات العسكرية الإسرائيلية تكثفت في غزة منذ إصدار أمر النزوح الأخير، الأحد الماضي، حيث نزح ما لا يقل عن 1,500 عائلة من شمال غزة وكذلك من الجزء الشرقي من محافظة غزة، وانتقلوا نحو الأجزاء الوسطى والغربية من المحافظة".وأفاد أن "حوالي 714 ألف فلسطيني قد نزحوا قسرا مرة واحدة أو أكثر من مرة في غزة، منذ انهيار وقف إطلاق النار في مارس الماضي، وحسب المسوحات التي أجراها شركاء الأمم المتحدة فإنَّ 97% من النازحين ينامون في أماكن مفتوحة".ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، والتي بدأت بعد أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وارتفع عدد القتلى منذ بداية الحرب على القطاع، إلى 57,012 قتيل غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 134,592 آخرين.

فلسطين المحتلة

قطاع غزة

إسرائيل

2025

الأخبار

ar_EG

فلسطين المحتلة, قطاع غزة, إسرائيل, حصار, ميناء, مخيمات, تقارير سبوتنيك, حصري