https://sarabic.ae/20250715/أستاذ-في-العلاقات-الدولية-إرسال-الصواريخ-إلى-كييف-متعلق-بمصالح-اقتصادية-أمريكية--1102702726.html
أستاذ في العلاقات الدولية: إرسال الصواريخ إلى كييف متعلق بمصالح اقتصادية أمريكية
أستاذ في العلاقات الدولية: إرسال الصواريخ إلى كييف متعلق بمصالح اقتصادية أمريكية
سبوتنيك عربي
تطرق أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، الدكتور علي بيضون، إلى تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة، معتبرا أنها "لا تأتي في سياق التهدئة بل في إطار تأجيج... 15.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-15T13:48+0000
2025-07-15T13:48+0000
2025-07-15T13:48+0000
روسيا
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102462/87/1024628704_0:64:3133:1826_1920x0_80_0_0_3fc0272448cb37babd80354b994c97d2.jpg
وفي حديث لإذاعة "سبوتنيك"، أوضح بيضون أن "هناك مصالح اقتصادية للولايات المتحدة عبّر عنها ترامب من خلال إرسال الصواريخ سواء الدفاعية أو الهجومية"، مؤكدا أن "تغذية الصراع الاوكراني ستستفيد منه مصانع الأسلحة والاقتصاد الأمريكي". ورأى الخبير أن "الولايات المتحدة قد تكون هي وراء إفشال المفاوضات"، مؤكدا أن "المجمع الصناعي ومصانع الأسلحة والبنتاغون والدولة العميقة هي التي تحدد مصالح أمريكا الكبرى خاصة في الحروب وترامب يُخرج الموقف إعلاميا"، لافتا إلى أنه "إذا توقفت الحروب في العالم وعمّ السلام تتوقف هذه المصانع وتقفل أبوابها". ومن هنا كشف بيضون عن أنه "إذا ما تم تهديد روسيا وجوديا سوف تستخدم خياراتها الاستراتيجية ومنها الأسلحة النووية للدفاع عن نفسها وهذا حق مشروع لها"، معتبرا أن "التناقض في المواقف يؤكد على أن أمريكا هي التي تدير الأزمة وترغب في استمرار هذا الوضع في أوروبا". كما لفت إلى "توجه عام لإدخال كل أوروبا في هذه المواجهة العسكرية"، قائلا: "الولايات المتحدة ستقف متفرجة على ما يجري في أوروبا وتستثمر في هذه الحرب ونتائجها السياسية والاقتصادية والأمنية، بإبعاد أوروبا عن المنافسة الاقتصادية والتجارية والتفرّغ للاقتصاد الصيني"، مؤكدا أن "أوروبا اليوم إذا زادت الانخراط في هذه المواجهة فهي تتخذ قرارا في الانتحار الاقتصادي".وتابع: "هناك تخويف أمريكي دائم من أن روسيا إذا ما انتصرت سوف تكون هي اللاعب الأقوى في أوروبا"، مؤكدا أن "روسيا تعي جيدا ما تحيكه الولايات المتحدة، ومن خلفها الاتحاد الأوروبي في موضوع تحجيم الدور الروسي في أوروبا، لهذا تصر روسيا على الخروج منتصرة، سواء في الميدان العسكري أو في المفاوضات السياسية أو في تحمّل أعباء العقوبات الاقتصادية"، لافتا إلى أن "أمريكا تريد استبعاد روسيا نهائيا من الدور العالمي على مستوى النظام العالمي الجديد".الكرملين: القرارات التي تتخذ في واشنطن و"الناتو" تعتبرها كييف إشارة لمواصلة الحرب
https://sarabic.ae/20250715/خبير-في-السياسة-الدولية-الفرصة-لا-تزال-سانحة-للقاء-يجمع-الرئيسين-الروسي-والأمريكي----1102702465.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, تقارير سبوتنيك
أستاذ في العلاقات الدولية: إرسال الصواريخ إلى كييف متعلق بمصالح اقتصادية أمريكية
تطرق أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، الدكتور علي بيضون، إلى تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة، معتبرا أنها "لا تأتي في سياق التهدئة بل في إطار تأجيج الصراع والمواجهة وعدم فتح مسار للحلول، بل إبقاء المواجهة العسكرية قائمة لمصالح استراتيجية أمريكية".
وفي حديث لإذاعة "سبوتنيك"، أوضح بيضون أن "هناك مصالح اقتصادية للولايات المتحدة عبّر عنها ترامب من خلال إرسال الصواريخ سواء الدفاعية أو الهجومية"، مؤكدا أن "تغذية الصراع الاوكراني ستستفيد منه مصانع الأسلحة والاقتصاد الأمريكي".
ورأى الخبير أن "الولايات المتحدة قد تكون هي وراء إفشال المفاوضات"، مؤكدا أن "المجمع الصناعي ومصانع الأسلحة والبنتاغون والدولة العميقة هي التي تحدد مصالح أمريكا الكبرى خاصة في الحروب وترامب يُخرج الموقف إعلاميا"، لافتا إلى أنه "إذا توقفت الحروب في العالم وعمّ السلام تتوقف هذه المصانع وتقفل أبوابها".
كما أكد بيضون، أن الولايات المتحدة غير جادة في موضوع السلام، لأن أوكرانيا اليوم هي بوابة أوروبا وبالتالي إذا توسعت الأزمة الأوكرانية سوف تطال بريطانيا وألمانيا وفرنسا وكل الدول الأوروبية الأخرى.
ومن هنا كشف بيضون عن أنه "إذا ما تم تهديد روسيا وجوديا سوف تستخدم خياراتها الاستراتيجية ومنها الأسلحة النووية للدفاع عن نفسها وهذا حق مشروع لها"، معتبرا أن "التناقض في المواقف يؤكد على أن أمريكا هي التي تدير الأزمة وترغب في استمرار هذا الوضع في أوروبا".
كما لفت إلى "توجه عام لإدخال كل أوروبا في هذه المواجهة العسكرية"، قائلا: "الولايات المتحدة ستقف متفرجة على ما يجري في أوروبا وتستثمر في هذه الحرب ونتائجها السياسية والاقتصادية والأمنية، بإبعاد أوروبا عن المنافسة الاقتصادية والتجارية والتفرّغ للاقتصاد الصيني"، مؤكدا أن "أوروبا اليوم إذا زادت الانخراط في هذه المواجهة فهي تتخذ قرارا في الانتحار الاقتصادي".
وتابع: "هناك تخويف أمريكي دائم من أن روسيا إذا ما انتصرت سوف تكون هي اللاعب الأقوى في أوروبا"، مؤكدا أن "روسيا تعي جيدا ما تحيكه الولايات المتحدة، ومن خلفها الاتحاد الأوروبي في موضوع تحجيم الدور الروسي في أوروبا، لهذا تصر روسيا على الخروج منتصرة، سواء في الميدان العسكري أو في المفاوضات السياسية أو في تحمّل أعباء العقوبات الاقتصادية"، لافتا إلى أن "أمريكا تريد استبعاد روسيا نهائيا من الدور العالمي على مستوى النظام العالمي الجديد".
