https://sarabic.ae/20250826/تقارب-أمريكي-فرنسي-لتمديد-عمل-يونيفيل-عاما-إضافيا-1104128604.html
تقارب أمريكي فرنسي لتمديد عمل "يونيفيل" عاما إضافيا
تقارب أمريكي فرنسي لتمديد عمل "يونيفيل" عاما إضافيا
سبوتنيك عربي
تكثف فرنسا مشاوراتها مع الولايات المتحدة للتوصل إلى صيغة معدلة ترضي الطرفين، بشأن التصويت على مشروع قرار لتمديد ولاية القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان... 26.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-26T00:17+0000
2025-08-26T00:17+0000
2025-08-26T05:10+0000
اليونيفيل
أخبار حزب الله
أخبار فرنسا
الولايات المتحدة الأمريكية
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/1d/1101108605_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_bb0d3975680c2fe92e58349a0a2043da.jpg
وكشف مسؤول رفيع أن المفاوضات بين واشنطن وباريس "أحرزت تقدما" مع استمرار النقاش حول آليات مستقبل القوة الأممية المنتشرة جنوب لبنان منذ عام 1978، وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط".وتشير معطيات دبلوماسية إلى أن فرنسا تعكف على إعداد صيغة جديدة تتضمن "جدولا زمنيا واضحا" لبدء تفكيك "يونيفيل" اعتبارا من يونيو/حزيران 2026، على أن ينتهي بحلول أغسطس/آب من العام نفسه، تلبية لمطلب أمريكي بهذا الشأن.ويأتي هذا الجدل وسط موقف إسرائيلي يدفع باتجاه إنهاء مهمة "يونيفيل" في أسرع وقت، بحسب دبلوماسيين، في وقت تشكل فيه القوات الفرنسية والإيطالية والإسبانية العمود الفقري للقوة التي تضم عناصر من 48 دولة.في غضون ذلك، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، في مقال نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن استمرار وجود قوة محايدة ومستقرة تابعة للمنظمة الدولية على طول الخط الأزرق "يعد أمرا بالغ الأهمية، ليس فقط لشعبي لبنان وإسرائيل، بل للمنطقة بأسرها".وأشار لاكروا إلى أن التطورات الأخيرة والصراع المدمر بين "حزب الله" وميليشيات أخرى مع القوات الإسرائيلية، ثم دخول اتفاق وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أبرزت أهمية دور "يونيفيل" التي تعمل بموجب القرار 1701 لعام 2006.وأضاف أن القوة الأممية عدلت طريقة عملها وضاعفت جهودها للحفاظ على الاستقرار ومنع عودة الأعمال العدائية.وأوضح أن "يونيفيل" دعمت منذ نوفمبر الماضي نشر أكثر من ثمانية آلاف جندي لبناني في أكثر من 120 موقعا بجنوب لبنان، وساعدت في العثور على مئات مخابئ الأسلحة والذخيرة التي تركها "حزب الله" بعد حرب 2023 ـ 2024 مع إسرائيل والتخلص منها.كما تواصل القوة لعب دور محوري في التنسيق بين الأطراف وتفادي سوء الفهم، بما في ذلك تنسيق التحركات العسكرية والإنسانية، وهو ما يسهم في تجنب المواجهات المباشرة وتهدئة التوترات على طول الخط الأزرق.
https://sarabic.ae/20250819/إسرائيل-تطالب-الولايات-المتحدة-بوقف-عمل-قوات-اليونيفيل-في-جنوب-لبنان-1103929529.html
أخبار فرنسا
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/1d/1101108605_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_be9ff018fb5e23d53cbbb4dc6e667ae9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
اليونيفيل, أخبار حزب الله, أخبار فرنسا , الولايات المتحدة الأمريكية, العالم العربي
اليونيفيل, أخبار حزب الله, أخبار فرنسا , الولايات المتحدة الأمريكية, العالم العربي
تقارب أمريكي فرنسي لتمديد عمل "يونيفيل" عاما إضافيا
00:17 GMT 26.08.2025 (تم التحديث: 05:10 GMT 26.08.2025) تكثف فرنسا مشاوراتها مع الولايات المتحدة للتوصل إلى صيغة معدلة ترضي الطرفين، بشأن التصويت على مشروع قرار لتمديد ولاية القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل" لمدة 12 شهرا إضافيا.
وكشف مسؤول رفيع أن المفاوضات بين واشنطن وباريس "أحرزت تقدما" مع استمرار النقاش حول آليات مستقبل القوة الأممية المنتشرة جنوب لبنان منذ عام 1978، وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط".
وتشير معطيات دبلوماسية إلى أن فرنسا تعكف على إعداد صيغة جديدة تتضمن "جدولا زمنيا واضحا" لبدء تفكيك "يونيفيل" اعتبارا من يونيو/حزيران 2026، على أن ينتهي بحلول أغسطس/آب من العام نفسه، تلبية لمطلب أمريكي بهذا الشأن.
في المقابل، تضغط الدبلوماسية الفرنسية لإرجاء عملية التفكيك عاما إضافيا، مراعاة لمطالب لبنان.
ويأتي هذا الجدل وسط موقف إسرائيلي يدفع باتجاه إنهاء مهمة "يونيفيل" في أسرع وقت، بحسب دبلوماسيين، في وقت تشكل فيه القوات الفرنسية والإيطالية والإسبانية العمود الفقري للقوة التي تضم عناصر من 48 دولة.
في غضون ذلك، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، في مقال نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن استمرار وجود قوة محايدة ومستقرة تابعة للمنظمة الدولية على طول الخط الأزرق
"يعد أمرا بالغ الأهمية، ليس فقط لشعبي لبنان وإسرائيل، بل للمنطقة بأسرها".
وأشار لاكروا إلى أن التطورات الأخيرة والصراع المدمر بين "حزب الله" وميليشيات أخرى مع القوات الإسرائيلية، ثم دخول اتفاق وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أبرزت أهمية دور "يونيفيل" التي تعمل بموجب القرار 1701 لعام 2006.
وأضاف أن القوة الأممية عدلت طريقة عملها وضاعفت جهودها للحفاظ على الاستقرار ومنع عودة الأعمال العدائية.
وأوضح أن "يونيفيل" دعمت منذ نوفمبر الماضي نشر أكثر من ثمانية آلاف جندي لبناني في أكثر من 120 موقعا بجنوب لبنان، وساعدت في العثور على مئات مخابئ الأسلحة والذخيرة التي تركها "حزب الله" بعد حرب 2023 ـ 2024 مع إسرائيل والتخلص منها.
كما تواصل القوة لعب دور محوري في التنسيق بين الأطراف وتفادي سوء الفهم، بما في ذلك تنسيق التحركات العسكرية والإنسانية، وهو ما يسهم في تجنب المواجهات المباشرة وتهدئة التوترات على طول الخط الأزرق.