خبير: التوجه الأفريقي نحو روسيا هو من أجل مواجهة التحديات الأمنية
خبير: التوجه الإفريقي نحو روسيا هو من أجل مواجهة التحديات الأمنية
تابعنا عبر
ناقشنا في حلقة اليوم من "شؤون عسكرية" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" في موسكو، مواضيع مهمة مع خبراء عسكريين ومختصين بالعلاقات الدولية، وأيضا آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية في روسيا والعالم.
يزور رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية، خالد حفتر، العاصمة الروسية موسكو في إطار المساعي لتعزيز التعاون العسكري بين ليبيا وروسيا.
حول هذا الموضوع، تحدث لـ "سبوتنيك" الباحث السياسي والخبير بالشأن الإفريقي، الأستاذ إدريس حميد:
"هذه الزيارة تأتي بعد تكليفه بهذا المنصب من أجل التشاور مع القادة الروس وأيضا التباحث حول القضايا المهمة ذات الاهتمام المشترك. إن هذا التوجه الإفريقي نحو روسيا هو أمر مهم للغاية من أجل مواجهة التحديات الأمنية ومواجهة الإرهاب ويدعم هذا بالتعاون الاقتصادي الذي تقدمه روسيا من خلال دورها القيادي في العالم ونجاحها الاقتصادي الكبير وتفوقها العسكري".
خبير: زيارة قالن إلى شرق ليبيا هي جزء من استراتيجية تركية جديدة لبناء علاقات مع كافة الأطراف
استقبل قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، رئيس جهاز الاستخبارات الوطني التركي، إبراهيم قالِن. وهذه المحادثات هي أول اتصال رفيع المستوى بين أنقرة وسلطات شرق ليبيا، التي عارضت سابقًا توسع نفوذ تركيا في أفريقيا.
بهذا الصدد، قال عضو اللجنة العلمية الاستشارية لمركز جامعة الدول العربية للدراسات الأمنية والتدريب، العميد مختار بن النصر:
"تسعى أنقرة لتحقيق دور متوازن في ليبيا بما يعزز من استقرار البلاد بعيدا عن الانحياز لطرف واحد فقط، وكذلك الدفع نحو إقرار البرلمان الليبي الشرقي لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية الموقعة عام 2019 مع طرابلس، الأمر الذي يعزز موقف تركيا في شرق المتوسط وكذلك تعزيز التعاون الأمني والدفاعي من خلال اللقاءات مع حفتر وابنه صدام وبالتالي الزيارة هي جزء من استراتيجية تركية جديدة لبناء علاقات مع كافة الأطراف الليبية بهدف ترسيخ الاتفاق البحري ودعم مصالحها الأمنية والاقتصادية في المنطقة".
خبير: إنشاء قاعدة ناتوية في رومانيا هي تحضير هجومي وعدائي ضد روسيا وليس لضمان أمن أوكرانيا
يواصل استراتيجيو الناتو تطويق روسيا بحلقة من القواعد العسكرية بصورة منهجية. هذه المرة، بإنشاء قاعدة عسكرية في رومانيا، على بُعد بضع مئات الكيلومترات فقط من ساحل القرم.
وهو ما قال عنه مدير مركز "جي إس إم" للدراسات، الدكتور آصف ملحم:
"إن إدخال هذه القاعدة في معادلة الصراع في أوكرانيا له أهداف أخرى غير مرتبطة بأوكرانيا. جميع الدول الغربية تمتنع عن إرسال قوات إلى أوكرانيا لذلك اقترحوا رومانيا كنوع من الضمانات الأمنية، أي سيتم توسيع القاعدة العسكرية هناك بحيث تضم طائرات وقوات جديدة يمكن أن تعمل كقوات تدخل سريع في أوكرانيا وبالتالي نرى أن استثمارا غربيا للصراع من أجل تطويق روسيا بالمزيد من القوات والقواعد الناتوية القادرة على استهداف المصالح الروسية سواء في شبه جزيرة القرم أو في البحر الأسود".
التفاصيل في الملف الصوتي...

