https://sarabic.ae/20251020/تأثير-المحتوى-العنيف-من-الألعاب-الإلكترونية-والأفلام-على-سلوك-الأطفال-1106207620.html
تأثير المحتوى العنيف من الألعاب الإلكترونية والأفلام على سلوك الأطفال
تأثير المحتوى العنيف من الألعاب الإلكترونية والأفلام على سلوك الأطفال
سبوتنيك عربي
مع تكرار الأخبار عن انتشار سلوكيات عنيفة بين الأطفال مؤخرا، يثور السؤال حول مسؤولية المحتوى العنيف الذي يتعرض له الأطفال، سواء من الألعاب الالكترونية أو... 20.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-20T13:01+0000
2025-10-20T13:01+0000
2025-10-20T13:01+0000
مجتمع
مساحة حرة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/14/1106207191_0:0:1244:700_1920x0_80_0_0_8338dc1022383498b0d4eaef563da07a.png
تأثير المحتوي العنيف من الألعاب الإلكترونية والأفلام على سلوك الأطفال
سبوتنيك عربي
تأثير المحتوي العنيف من الألعاب الإلكترونية والأفلام على سلوك الأطفال
ويقول الخبراء إن العنف لدى الأطفال يتدرج من العنف اللفظي والتنمر، إلى ارتكاب جرائم الكبرى، ويؤكدون أن تعرض الطفل للمحتوى العنيف يقلل من حساسية الأطفال تجاه العنف، ويجعله أكثر تقبلا لوجوده كجزء من الحياة.وأشارت الخبيرة إلى أن "المحتوى الذي يقدمه القائمون على التربية تقليدي بينما ينجذب الأطفال لما فيه إثارة وينقصنا العمل في هذا الاتجاه ونحتاج لتطوير أنفسنا من أجل الوصول إلى مستوى تفكير الأطفال، في ظل المتغيرات والتكنولوجيا الحديثة من أجل جذب اهتمامهم، والقيام بدورنا في غرس القيم والمبادئ للأطفال، ونحتاج أيضا إلى رفع الإحساس بالقيمة والمعنى لدى أبنائنا فضلا عن ضرورة المتابعة والرقابة".وأكدت الخبيرة أن "أساليب العلاج تتضمن مساعدة الأطفال على ممارسة أنشطة وهوايات وتنمية الجانب الروحاني والقيم الإنسانية لديهم، وتوضيح عواقب السلوكيات الخاطئة ومصادقة الأبناء وإجراء حوار معهم".بينما أكدت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية، الدكتورة سامية خضر، أن "هناك حاجة لأن يكون الإعلام قادرا على رفع المستوى المجتمعي كله وخاصة الأطفال بالإضافة إلى التعليم من أجل تنشئة طفل سليم، وتعليمه كيفية أن يكون عنصرا صالحا في المجتمع وأن يكون مساهما ومساعدا للآخرين، وذلك من خلال المشاركة في الرحلات".وأضافت في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "هناك برامجا في الخارج تذهب بالأطفال إلى بيوت المسنين لتعليمهم المساعدة وتنمية الشعور بأنهم جزء من هذا المجتمع"، مشيرة إلى أن "نشأة الطفل في بيئة وسط مشاهد عنف أسري أو تعرض الطفل نفسه للعنف يؤدي بالضرورة إلى إتيان الأطفال بسلوكيات عنيفة".وأكدت خبيرة التربية أن "برامج الأطفال الإيجابية في الإعلام لها دور عظيم جدا في التربية وتسهم في بناء جيل متعاون ومحب لوطنه".إعداد وتقديم: جيهان لطفي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
جيهان لطفي سليمان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103987990_0:0:853:854_100x100_80_0_0_99ed9e7d7cd571ce0679cc366ddd1544.jpg
جيهان لطفي سليمان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103987990_0:0:853:854_100x100_80_0_0_99ed9e7d7cd571ce0679cc366ddd1544.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/14/1106207191_105:0:1038:700_1920x0_80_0_0_8a4a68e12873b7e367da83480ecaa9a1.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
جيهان لطفي سليمان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103987990_0:0:853:854_100x100_80_0_0_99ed9e7d7cd571ce0679cc366ddd1544.jpg
مساحة حرة, аудио
تأثير المحتوى العنيف من الألعاب الإلكترونية والأفلام على سلوك الأطفال
جيهان لطفي سليمان
مذيعة وصحفية في وكالة الأنباء والإذاعة الدولية "سبوتنيك" الروسية
مع تكرار الأخبار عن انتشار سلوكيات عنيفة بين الأطفال مؤخرا، يثور السؤال حول مسؤولية المحتوى العنيف الذي يتعرض له الأطفال، سواء من الألعاب الالكترونية أو المحتوي الأعلامي بروافده المختلفة، من محتوى رقمي أو دراما وأفلام.
ويقول الخبراء إن العنف لدى الأطفال يتدرج من العنف اللفظي والتنمر، إلى ارتكاب جرائم الكبرى، ويؤكدون أن تعرض الطفل للمحتوى العنيف يقلل من حساسية الأطفال تجاه العنف، ويجعله أكثر تقبلا لوجوده كجزء من الحياة.
وفي حديثها لـ"سبوتنيك"، قالت اختصاصية علم النفس، وخبيرة العلاقات الأسرية، الدكتورة إيمان البطران، إن "الأطفال ينجذبون للعنف في الألعاب الإلكترونية لأنها تمنحهم أدوار بطولة، ومحفزات وفيها استجابة سريعة وهذا غير متاح في الحياة الطبيعية، فيمكن للطفل بضغطة زر القيام بعمل بطولي والحصول على تكريم افتراضي، وهذا أمر قد يكون يفتقده في المنزل، لذلك من الطبيعي أن ينجذب لهذا النوع من المحتوى الذي يعطيه إحساسا أنه قوي ومؤثر في الآخرين، ويتنافس ويفوز بشكل يفوق الألعاب التقليدية".
وأشارت الخبيرة إلى أن "المحتوى الذي يقدمه القائمون على التربية تقليدي بينما ينجذب الأطفال لما فيه إثارة وينقصنا العمل في هذا الاتجاه ونحتاج لتطوير أنفسنا من أجل الوصول إلى مستوى تفكير الأطفال، في ظل المتغيرات والتكنولوجيا الحديثة من أجل جذب اهتمامهم، والقيام بدورنا في غرس القيم والمبادئ للأطفال، ونحتاج أيضا إلى رفع الإحساس بالقيمة والمعنى لدى أبنائنا فضلا عن ضرورة المتابعة والرقابة".
وأكدت الخبيرة أن "أساليب العلاج تتضمن مساعدة الأطفال على ممارسة أنشطة وهوايات وتنمية الجانب الروحاني والقيم الإنسانية لديهم، وتوضيح عواقب السلوكيات الخاطئة ومصادقة الأبناء وإجراء حوار معهم".
بينما أكدت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية، الدكتورة سامية خضر، أن "هناك حاجة لأن يكون الإعلام قادرا على رفع المستوى المجتمعي كله وخاصة الأطفال بالإضافة إلى التعليم من أجل تنشئة طفل سليم، وتعليمه كيفية أن يكون عنصرا صالحا في المجتمع وأن يكون مساهما ومساعدا للآخرين، وذلك من خلال المشاركة في الرحلات".
وأضافت في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "هناك برامجا في الخارج تذهب بالأطفال إلى بيوت المسنين لتعليمهم المساعدة وتنمية الشعور بأنهم جزء من هذا المجتمع"، مشيرة إلى أن "نشأة الطفل في بيئة وسط مشاهد عنف أسري أو تعرض الطفل نفسه للعنف يؤدي بالضرورة إلى إتيان الأطفال بسلوكيات عنيفة".
واعتبرت الخبيرة أن "زيارة الطفل للمتاحف والمعارض أو مشاركته في أنشطة من قبيل غرس أشجار وغيرها تسهم في زيادة الشعور بالانتماء لدى الطفل وإحساسه بأهميته"، مشيرة إلى أن "دور الدراما والإعلانات في تشجيع العنف عن الأطفال أمر مهم جدا ويحتاج إلى متابعة".
وأكدت خبيرة التربية أن "برامج الأطفال الإيجابية في الإعلام لها دور عظيم جدا في التربية وتسهم في بناء جيل متعاون ومحب لوطنه".