https://sarabic.ae/20251202/أثر-الشيخوخة-على-الجسم-ومخاطر-المناخ-والزلازل-وتحذيرات-من-ألعاب-الذكاء-الاصطناعي-للأطفال-1107731246.html
أثر الشيخوخة على الجسم ومخاطر المناخ والزلازل وتحذيرات من ألعاب الذكاء الاصطناعي للأطفال
أثر الشيخوخة على الجسم ومخاطر المناخ والزلازل وتحذيرات من ألعاب الذكاء الاصطناعي للأطفال
سبوتنيك عربي
يكشف بحث علمي جديد أن الشيخوخة عملية معقدة تتجاوز تلف الخلايا، فيما تشير دراسة أخرى إلى أن التغيرات المناخية قد تسهم في زيادة نشاط الزلازل، بينما يحذر خبراء من... 02.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-02T14:42+0000
2025-12-02T14:42+0000
2025-12-02T14:42+0000
راديو
مرايا العلوم
أخبار الذكاء الاصطناعي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0c/02/1107730973_56:0:1300:700_1920x0_80_0_0_d4abb44e2081e100fff77f94ef8e2f64.png
أثر الشيخوخة على الجسم ومخاطر المناخ والزلازل وتحذيرات من ألعاب الذكاء الاصطناعي للأطفال
سبوتنيك عربي
أثر الشيخوخة على الجسم ومخاطر المناخ والزلازل وتحذيرات من ألعاب الذكاء الاصطناعي للأطفال
اكتشف العلماء مؤخرا أن الصورة النمطية للشيخوخة، التي تركز ما نفقده من مرونة الجلد ولون الشعر وكتلة العضلات، ليست كاملة، وأن هناك مسارا أعمق وأكثر تعقيدا يحدث داخل كل خلية من مليارات الخلايا في الجسم.ويقول العلماء أن خلايا الجسم البشري تحتوي على مكون يسمى "التيلوميرات" وهي أغطية واقية في أطراف الكروموسومات، تتآكل مع كل انقسام خلوي، كفتيل يحترق ببطء، كما يتضمن مسار الشيخوخة تراكم طفرات جينية بمرور الوقت، وتوقف بروتينات عن القيام بوظيفتها بشكل سليم في معزوفة بيولوجية معقدة، تبدأ نغماتها في التغير تدريجيا ومبكرا مع ذروة النضج الفسيولوجي في العشرينيات.وأكد الخبير في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "التدهور المعرفي في الشيخوخة ليس أمرا حتميا، إذ يعتمد على مدى النشاط الذهني والاجتماعي فالبقاء نشطا اجتماعيا ومشاركا في الحياة يعد من أقوى العوامل لحفظ الذاكرة والقدرات المعرفية"، مؤكدا أن "العامل الوراثي المتمثل في الجينات يساهم فقط بنسبة 25% في عملية الشيخوخة، بينما يتحكم نمط الحياة في 75% الباقية".في دراسة نشرت حديثا، رجّح العلماء أن يكون للتغيرات المناخية دورا في تنشيط حركة الزلازل التي من الممكن لن تضرب مدنا كبرى مسببة دمارا هائلا.ويعتقد العلماء أن الوزن الهائل للغطاء الجليدي الضخم الذي يغطي غرينلاند أو القارة القطبية الجنوبية يكبس القشرة الأرضية تحته كوسادة ضخمة، لكن الآن مع الذوبان المتسارع، يتم رفع هذا الوزن فجأة، ومن الممكن أن تستجيب القشرة المرنة تحته بالارتداد والنهوض، في حركة بطيئة قد تصل إلى سنتيمترات سنويا، ولكنها كافية لإعادة توزيع الضغوط الهائلة في الأعماق وإعادة تنشيط صدوع جيولوجية كانت مستقرة، وإطلاق تلك الطاقة المخزونة على شكل هزات أرضية، حتى في مناطق بعيدة عن حدود الصفائح التكتونية النشطة تقليديا".وتقول الدراسة إن "التغيرات في الدورة الطبيعية للمياه محرك آخر حيث تسحب فترات الجفاف الطويلة والمتفاقمة كميات هائلة من المياه الجوفية، مما يخفف الضغط على الطبقات الصخرية العميقة، وفي المقابل، تسبب العواصف والأمطار الغزيرة فيضانات تضع حملا مائيا هائلا على السطح، وهذا التبادل الدراماتيكي في الوزن يمكن أن يكون عاملا محفزا للزلازل، خاصة في المناطق التي تعاني أساساً من ضغوط تكتونية، حيث يشبه هذا الأمر رفع حمولة ثقيلة فجأة ثم وضعها فوق رف هش.وأكد الخبير في تصريحات لـ"سبوتنيك" على أن "الرصد الزلزالي والتخطيط المدني السليم هما الأساس للتعامل مع المخاطر الطبيعية، من خلال استخدام شبكات رصد دولية ومحلية، وإجراء دراسات جيولوجية دقيقة قبل إنشاء المنشآت، وتطبيق الكود الزلزالي في التصميم والبناء، بالإضافة إلى التعاون مع المعاهد المتخصصة لتحديد المناطق الآمنة وتصميم المدن الذكية القادرة على الصمود".حذرت منظمة "فيربلاي" "Fairplay" المعنية بحماية الأطفال من مخاطر الاستغلال التجاري لشركات التكنولوجيا، من أن الألعاب المصممة بالذكاء الاصطناعي "AI toys" تنطوي على مخاطر كبيرة على الصحة النفسية للأطفال.وأكد الباحثون أن التقنيات المتقدمة ومحاكاة الصوت البشري في هذه الألعاب تجعل الطفل يتعلق بها بشدة، ويستخدمها بشكل أقرب ما يكون للسلوك الإدماني، وتتسبب في عُزلة الطفل اجتماعيا مع الوقت.كما حذر التقرير من المخاطر الأخلاقية لهذه الألعاب، لأن بعضها يحتوي على ألفاظ وإيحاءات غير ملائمة للأطفال، ويمكن أن تقدم نصائح لإيذاء النفس، أما الألعاب التي يتم تسويقها باعتبارها تعليمية، فإنها يمكن بمرور الوقت أن تحد من أنشطة إبداعية وتعليمية مهمة، خاصة في مرحلة مبكرة من الطفولة، بالإضافة إلى تأثير هذه الألعاب على الجانب الاجتماعي في حياة الأطفال، لأنها تحرم الطفل من اللعب مع أقران حقيقيين في مثل عمره.إعداد وتقديم: جيهان لطفي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
جيهان لطفي سليمان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103987990_0:0:853:854_100x100_80_0_0_99ed9e7d7cd571ce0679cc366ddd1544.jpg
جيهان لطفي سليمان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103987990_0:0:853:854_100x100_80_0_0_99ed9e7d7cd571ce0679cc366ddd1544.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0c/02/1107730973_367:0:1300:700_1920x0_80_0_0_4391a342610889d5817bcaafed1015ae.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
جيهان لطفي سليمان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103987990_0:0:853:854_100x100_80_0_0_99ed9e7d7cd571ce0679cc366ddd1544.jpg
مرايا العلوم, أخبار الذكاء الاصطناعي, аудио
مرايا العلوم, أخبار الذكاء الاصطناعي, аудио
أثر الشيخوخة على الجسم ومخاطر المناخ والزلازل وتحذيرات من ألعاب الذكاء الاصطناعي للأطفال
جيهان لطفي سليمان
مذيعة وصحفية في وكالة الأنباء والإذاعة الدولية "سبوتنيك" الروسية
يكشف بحث علمي جديد أن الشيخوخة عملية معقدة تتجاوز تلف الخلايا، فيما تشير دراسة أخرى إلى أن التغيرات المناخية قد تسهم في زيادة نشاط الزلازل، بينما يحذر خبراء من مخاطر ألعاب الذكاء الاصطناعي على براءة وإبداع الأطفال.
اكتشف العلماء مؤخرا أن الصورة النمطية للشيخوخة، التي تركز ما نفقده من مرونة الجلد ولون الشعر وكتلة العضلات، ليست كاملة، وأن هناك مسارا أعمق وأكثر تعقيدا يحدث داخل كل خلية من مليارات الخلايا في الجسم.
ويقول العلماء أن خلايا الجسم البشري تحتوي على مكون يسمى "التيلوميرات" وهي أغطية واقية في أطراف الكروموسومات، تتآكل مع كل انقسام خلوي، كفتيل يحترق ببطء، كما يتضمن مسار الشيخوخة تراكم طفرات جينية بمرور الوقت، وتوقف بروتينات عن القيام بوظيفتها بشكل سليم في معزوفة بيولوجية معقدة، تبدأ نغماتها في التغير تدريجيا ومبكرا مع ذروة النضج الفسيولوجي في العشرينيات.
وفي حديثه لـ "سبوتنيك"، قال أستاذ طب المسنين بطب عين شمس، د. أحمد كامل مرتجي: "لا يوجد تعريف واحد للشيخوخة، فهي مفهوم مرن يعتمد على السياق، إلا أن المظهر الخارجي والحالة الصحية الحقيقية للإنسان هما اللذان يعكسان العمر البيولوجي بشكل أدق"، مشيرا إلى أن "وتيرة الشيخوخة وشكلها يتأثران بعمق بنمط الحياة مثل ممارسة الرياضة والطعام الصحي وجودة النوم وغيرها من الممارسات الصحية" وقلل من أهمية ما ينشر إعلاميا عن "الأبحاث الخاصة بإطالة عمر الإنسان".
وأكد الخبير في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "التدهور المعرفي في الشيخوخة ليس أمرا حتميا، إذ يعتمد على مدى النشاط الذهني والاجتماعي فالبقاء نشطا اجتماعيا ومشاركا في الحياة يعد من أقوى العوامل لحفظ الذاكرة والقدرات المعرفية"، مؤكدا أن "العامل الوراثي المتمثل في الجينات يساهم فقط بنسبة 25% في عملية الشيخوخة، بينما يتحكم نمط الحياة في 75% الباقية".
في دراسة نشرت حديثا، رجّح العلماء أن يكون للتغيرات المناخية دورا في تنشيط حركة الزلازل التي من الممكن لن تضرب مدنا كبرى مسببة دمارا هائلا.
ويعتقد العلماء أن الوزن الهائل للغطاء الجليدي الضخم الذي يغطي غرينلاند أو القارة القطبية الجنوبية يكبس القشرة الأرضية تحته كوسادة ضخمة، لكن الآن مع الذوبان المتسارع، يتم رفع هذا الوزن فجأة، ومن الممكن أن تستجيب القشرة المرنة تحته بالارتداد والنهوض، في حركة بطيئة قد تصل إلى سنتيمترات سنويا، ولكنها كافية لإعادة توزيع الضغوط الهائلة في الأعماق وإعادة تنشيط صدوع جيولوجية كانت مستقرة، وإطلاق تلك الطاقة المخزونة على شكل هزات أرضية، حتى في مناطق بعيدة عن حدود الصفائح التكتونية النشطة تقليديا".
وتقول الدراسة إن "التغيرات في الدورة الطبيعية للمياه محرك آخر حيث تسحب فترات الجفاف الطويلة والمتفاقمة كميات هائلة من المياه الجوفية، مما يخفف الضغط على الطبقات الصخرية العميقة، وفي المقابل، تسبب العواصف والأمطار الغزيرة فيضانات تضع حملا مائيا هائلا على السطح، وهذا التبادل الدراماتيكي في الوزن يمكن أن يكون عاملا محفزا للزلازل، خاصة في المناطق التي تعاني أساساً من ضغوط تكتونية، حيث يشبه هذا الأمر رفع حمولة ثقيلة فجأة ثم وضعها فوق رف هش.
ويقول رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة، د. طه رابح، إنه "لا توجد علاقة مباشرة بين تغير المناخ وحدوث الزلازل، إذ تنتج الزلازل بشكل أساسي عن حركة الصفائح التكتونية والضغوط في القشرة الأرضية على مستوى الفوالق والصدوع، أما العوامل المناخية مثل الأمطار أو ذوبان الجليد، فهي لا تسبب الزلازل بذاتها، ولكن قد تكون عوامل مساعدة في بعض الحالات عندما تسرع عملية الانزلاق على الفوالق الموجودة مسبقا، خاصة إذا كانت مصحوبة بطبقات طينية. كما أن أنشطة مثل استخراج البترول (بالتكسير الهيدروليكي) أو بناء السدود قد تسبب هبوطا أو زلازل صغيرة محلية في ظل ظروف جيولوجية محددة".
وأكد الخبير في تصريحات لـ"سبوتنيك" على أن "الرصد الزلزالي والتخطيط المدني السليم هما الأساس للتعامل مع المخاطر الطبيعية، من خلال استخدام شبكات رصد دولية ومحلية، وإجراء دراسات جيولوجية دقيقة قبل إنشاء المنشآت، وتطبيق الكود الزلزالي في التصميم والبناء، بالإضافة إلى التعاون مع المعاهد المتخصصة لتحديد المناطق الآمنة وتصميم المدن الذكية القادرة على الصمود".
حذرت منظمة "فيربلاي" "Fairplay" المعنية بحماية الأطفال من مخاطر الاستغلال التجاري لشركات التكنولوجيا، من أن الألعاب المصممة بالذكاء الاصطناعي "AI toys" تنطوي على مخاطر كبيرة على الصحة النفسية للأطفال.
وأكد الباحثون أن التقنيات المتقدمة ومحاكاة الصوت البشري في هذه الألعاب تجعل الطفل يتعلق بها بشدة، ويستخدمها بشكل أقرب ما يكون للسلوك الإدماني، وتتسبب في عُزلة الطفل اجتماعيا مع الوقت.
كما حذر التقرير من المخاطر الأخلاقية لهذه الألعاب، لأن بعضها يحتوي على ألفاظ وإيحاءات غير ملائمة للأطفال، ويمكن أن تقدم نصائح لإيذاء النفس، أما الألعاب التي يتم تسويقها باعتبارها تعليمية، فإنها يمكن بمرور الوقت أن تحد من أنشطة إبداعية وتعليمية مهمة، خاصة في مرحلة مبكرة من الطفولة، بالإضافة إلى تأثير هذه الألعاب على الجانب الاجتماعي في حياة الأطفال، لأنها تحرم الطفل من اللعب مع أقران حقيقيين في مثل عمره.