وكانت أستراليا قد تخلت عن شراء 12 غواصة قتالية فرنسية تعمل بالديزل، لصالح الشراكة الجديدة التي أطلق عليها اسم "أوكوس"، وستحصل كانبيرا الآن على التكنولوجيا من لندن وواشنطن لبناء غواصات تعمل بالطاقة النووية، وهو ما اعتبره الرئيس الفرنسي "طعنة في الظهر".
وتسبب "أوكوس" في حالة من الاستياء داخل فرنسا الرسمية بعدما تخلت أستراليا عن الصفقة الدفاعية التي تبلغ قيمتها 66 مليار دولار مع فرنسا، مفضلة الدخول في شراكة شراكة استراتيجية ثلاثية جديدة مع لندن وواشنطن.
وتجلت حالة الاستياء في إلغاء اجتماع كان مقررا بين وزيري الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي والبريطاني بن والاس، وذلك بعد خطوة أقوى تمثلت في استدعاء فرنسا سفيريها لدى كل من واشنطن وكانبيرا.