فجرت قضية مقتل الناشط نزار بنات الأوضاع في فلسطين، وسط اتهام بعض الفصائل وعلى رأسها حركة "حماس" للسلطة الفلسطينية بالوقوف وراء الحادث.
وصرح عمار بنات، ابن عم الناشط الفلسطيني نزار، بأن القوى الأمنية تعاملت بعنف مع الناشط أثناء اعتقاله، مشيراً إلى أن عناصر الأمن الفلسطينيين قاموا بسحله بعد ضربه ما أدى إلى وفاته.
ووسط الاتهامات للسلطة الفلسطينية باغتيال بنات بسبب انتقاده لها، أكدت السلطة عدم ضلوعها في الحادث، وشكلت لجنة خاصة للتحقيق فيه، تشمل وزير العدل، وممثلين عن حقوق الإنسان، وطبيب عائلة بنات.