قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية: "إذا اندلعت الحرب بين أمريكا وكوريا الشمالية، فإن سيكون على أمريكا إعداد قائمة من الأسلحة القوية، التي تجعلها تمتلك اليد العليا في الحرب".
وبينما تحتل أمريكا المرتبة رقم 1 بين أقوى جيوش العالم يأتي ترتيب كوريا الشمالية في المرتبة رقم 23، وفقا لتصنيف العام الماضي.
وأوردت المجلة 5 أسلحة يمكن أن تستخدمها أمريكا ضد كوريا الشمالية:
1- "بي — 83"
هي أضخم قنبلة نووية يمتلكها الجيش الأمريكي وقوتها التدميرية 1.2 ميغا طن (1.2 مليون طن من مادة تي إن تي)، أو 80 ضعف القدرة التدميرية للقنبلة التي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما اليابانية في الحرب العالمية الثانية.
2- "بي61-12"
قنبلة نووية تصل قدرتها التدميرية 50 كيلوطن (50 ألف طن من مادة تي إن تي)، ورغم أنها ليست الأقوى في ترسانة الأسلحة الأمريكية، إلا أن دقتها تجعلها الأكثر خطورة بين ترسانة القنابل النووية الأمريكية.
وتمتملك القنبلة نظام توجيه "جي بي إس" وتوجيه بالليزر يمكنها من إصابة أهداف في نطاق حوالي 30 مترا تقريبا.
3- ترايدنت "دي 5"
هي صواريخ يمكن إطلاقها من الغواصات، مصممة لتدمير دول بأكملها، لأن كل منها يحمل عدة روؤس نووية يمكنها ضرب عدة أهداف ويصل مداها إلى أكثر من 7 آلاف كم.
ويتم إطلاق تلك الصواريخ من غواصات "أوهايو"، التي يحمل كل منها 20 صاروخا من هذا النوع.
4- "إل جي إم — 30"
هو صاروخ باليستي عابر للقارات يصل مداه إلى 9.6 ألف كم، ويمكنه حمل رؤوس نووية.
وينطلق الصاروخ من قواعد أرضية وتمتلك أمريكا 400 صاروخ من هذا النوع.
5-قنابل "إم أو بي"
قنابل خارقة للتحصينات، ويصل طولها إلى أكثر من 6 أمتار ووزنها 15 طنا وتحمل مواد متفجرة وزنها 2.3 طنا، ويتم إطلاقها من قاذفات "بي — 2" الشبحية.
وتستطيع تلك القنابل اختراق تحصينات خرسانية يصل سمكها إلى 18 مترا.
ولفتت المجلة الأمريكية إلى أن هذه القنبلة غير النووية يمكن أن تلعب دورا محوريا في أي هجوم أمريكي على منشآت كوريا الشمالية النووية.