وبذلك يكون رئيس الأركان السورية علي أيوب قد تسلم حقيبة الدفاع من سلفه العماد فهد جاسم الفريج.
يشار إلى أن تعيين العماد فهد جاسم الفريج وزيرا للدفاع جاء عقب اغتيال الوزير الأسبق داوود راجحة في انفجار إرهابي استهدف صبيحة يوم 18 يوليو/ تموز عام 2012، مبنى الأمن القومي في العاصمة السورية وذلك خلال الأحداث التي اندلعت في سوريا.
أما وزير الإعلام السوري الجديد عماد سارة، يشار إلى أنه كان يشغل منصب مدير عام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري.
بدورها ذكرت وكالة "رويترز" أن تغيير وزراء كبار أمر معتاد في سوريا، وتأتي التغييرات في مناصب قيادية بالجيش بعد عام من انتصارات ميدانية لصالح الجيش السوري ضد المعارضة المسلحة وتنظيم "داعش".
وأشارت رويترز إلى أن الأسد يبدو الآن محصنا عسكريا لكنه يعتمد بشدة على روسيا وإيران وعلى فصائل إقليمية مدعومة من إيران.
ولا تزال بعض المناطق المهمة في سوريا بعيدة عن نفوذه كما يعاني الاقتصاد تحت وطأة العقوبات.
وأن تضغط روسيا في مسار دبلوماسي سعيا للتوصل لتسوية سياسية للحرب.