وقالت وزارة الدفاع الباكستانية، عبر حسابها الرسمي على "تويتر": "إن باكستان باعتبارها حليفة لمكافحة الارهاب، منحت الحرية للولايات المتحدة، وذلك في صورة اتصالات برية وجوية، وقواعد عسكرية، وتعاون الدولي، الأمر الذي أدى إلى تدمير تنظيم "القاعدة" خلال الـ 16 عاما الماضية، ولكنها لم تعطنا شيئا في المقابل، سوى الانفعال وعدم الثقة".
وتابعت: "إن الولايات المتحدة تتغاضى عن ملاذات آمنة عبر الحدود، للإرهابيين الذين يقتلون الباكستانيين".
وكان دونالد ترامب انتقد باكستان، في تغريدته الأولى للعام الجديد 2018، قائلا إن قادتها أعطوا الولايات المتحدة "لا شيء سوى الأكاذيب والخداع".
وفي شهر أغسطس/آب، كشف ترامب عن استراتيجية أمريكية جديدة للحرب في أفغانستان، تهدف الى هزيمة حركة "طالبان" الأفغانية، وشبكة "حقاني"، وهي جماعة تابعة لها تعمل في باكستان.
وأشار ترامب إلى أن باكستان "تعطي ملاذا آمنا لعملاء الفوضى والعنف والإرهاب". كما تعهد بأن تكون إدارته أكثر صرامة في البلاد.