وطالب سوخا بإجراء انتخابات حرة ونزيهة في البلد الواقع بجنوب شرق آسيا.
واعتقلت الحكومة سوخا، الذي يرأس حزب الإنقاذ الوطني المحظور في كمبوديا، في سبتمبر / أيلول الماضي، بعد اتهامه بالتجسس وبمحاولة الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء هون سين بمساعدة أمريكية، وهي الاتهامات التي ينفيها ويقول إن دوافعها سياسية.
وطالب كي سوخا الحكومة بأن تترك للناس فرصة اختيار ممثليهم للقيادة عبر انتخابات حرة ونزيهة، داعيا إلى الوحدة الوطنية وعدم استخدام العنف في حل الأزمة السياسية.
وكانت المحكمة العليا منعت أكثر من 100 نائب معارض من العمل السياسي وحلت حزب سوخا في نوفمبر / تشرين الثاني بطلب من الحكومة، وهو ما تسبب في تراجع أمريكا والاتحاد الأوروبي عن دعم الانتخابات المقررة في 29 يوليو / تموز المقبل.
وقال المتحدث باسم حزب هون سين الحاكم سوك ايسان، إن رسالة كيم سوخا لا تحظى باهتمام كبير، مطالبا المعارضة بتشكيل حزب جديد.