وفي سبيل هذا، قام ليستدت بدعوة 10 من أصدقائه لمساعدته على مشاهدة 400 فيلما على مدار ثلاث سنوات، والتي يعود إنتاجها من عام 1915 وحتى 2010.
وبعدما انتهى الأصدقاء العشرة لصموئيل ليستدت، من مشاهدة جميع الأفلام، اتفقوا على وجود 126 شخصية سينمائية معبرة عن المختل عقليا، بمفهومه الصحيح، بحسب تقرير لمجلة "بيزنس إنسايدر".
1) هذه الشخصية الأكثر تعبيرا عن "المختل عقليا"
أجمع أصدقاء صموئيل ليستدت، في تقريرهم، بعد مشاهدتهم للأفلام، أن شخصية القاتل "أنطون شيغورغ"، التي جسدها الممثل الإسباني خافيير بارديم في أحداث فيلم "No Country for Old Men"، وحاز عنها على جائزة الأوسكار، هي الأكثر تعبيرا عن شخصية المريض النفسي، وذلك لمزجه ما بين العنف والدماء الباردة، في مشاهد قتله لضحاياه، بواسطة مسدس ضغط الهواء، الذي يستخدم لقتل الماشية.
2) الأفلام الكلاسيكية لم تكن معبرة عن المختل عقليا
صورت بعض الأفلام الكلاسكيكية القديمة، رجال العصابات، مثل "كودي جاريت" في فيلم "White Heat" من إنتاج 1949، بأنهم مرضى نفسيين، ولكن ذكر التقرير أنهم ساديين، ولا يمكن التنبؤ بتصرفاتهم، ومنحرفين جنسيا، وغير مستقرين عاطفيا، ودائما ما يصاحب تصرفاتهم ضحكات شريرة.
3) مفاجأة.. أشهر السفاحين ليسوا مختلين عقليا
من مفاجآت التقرير الصادر من قبل صموئيل ليستدت وأصدقائه، أن شخصيات السفاحين الشهيرين "جيسون فورهيز" و"فريدي كروغر"، لا يجسدوا مفهوما واقعيا لـ "الختل عقليا"، وذلك لأنه تم تصويرهم في الأفلام على أنهم غير واقعيين، وساديين، وأذكياء، ويتوقعون رد فعل ضحيتهم قبل فرارهم منهم.
4) النساء المختلات عقليا نادرات في السينما كما هو الحال في الواقع
استخرج التقرير 21 شخصية نسائية من أصل 126 شخصية، تنطبق عليهن الخلل العقلي، وهن اللاتي يستخدمن الجنس للتلاعب بالعقول، مثل شخصية الممثلة شارون ستون في فيلمها الشهير "Basic Instinct". وهو نمط نادر الوجود في الواقع.
5) بطل "صمت الحملان" ليس مختل عقلي
خلص صوئيل ليستدت وأصدقائه في تقريرهم، أن شخصيات مثل "باتريك بيتمان" من فيلم "American Psycho"، والطبيب آكل لحوم البشر "هانيبال ليكتر" من فيلم "Silence of the Lambs" "صمت الحملان"، والتي جسدها الممثل البريطاني أنطوني هوبكنز أنها مسلية ومفزعة، ولكن لا يتوافر فيها مواصفات المختل عقليا، ويرون أن ينضم إلى غالبية القتلة الأشرار في السينما، الذين يجسدون وحوش خيالية، من منظور دولي وعالمي.