وأظهر المسح أن أنصار الرئيس إيمانويل ماكرون هم الأكثر تفاؤلا في حين أن أنصار حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف الأكثر تشاؤوما.
وقال جان دانيال ليفي مسؤول الاستطلاعات السياسية في مؤسسة هاريس "على الأرجح أن ماكرون له تأثير في ذلك" مشيرا إلى تجدد الأمل في تكامل أوروبا إحدى السياسات التي يوليها ماكرون أولوية.
وأضاف لرويترز "هناك بالتحديد شعور بوجود رئاسة محكمة لديها آفاق جيدة على المستوى الاقتصادي".
وتابع ليفي "ليست فقط نهاية سنوات أولوند" مشيرا إلى حالة عدم الارتياح واسعة النطاق في الفترة من 2012 إلى 2017 تحت رئاسة الاشتراكي فرنسوا أولوند.
وأكمل "الفرنسيون يسمعون كثيرا عن توقعات أفضل للنمو وفرص العمل. هناك بوادر على أن فرنسا أصبحت أقل اكتئابا".
وللمرة الأولى منذ خمس سنوات قالت أغلبية 51 بالمئة من الفرنسيين إن السنة الماضية كانت إيجابية.
وذلك بالمقارنة مع 54 بالمئة قالوا إن 2015 و2016 كانتا سنتين سلبيتين- وهما العامان اللذان وقعت فيهما هجمات.
ورفع ماكرون في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي حالة الطوارئ التي فرضها أولوند بعد الهجمات.