ووصفت وسائل إعلام إيرانية الذين يقفون وراء هذا الارتفاع بـ "مثيري الشغب في سوق العملات" على غرار الوصف الذي أطلقته الحكومة على المتظاهرين.
وتشهد مدن إيرانية عدة منذ أسبوع، احتجاجات شعبية واسعة ضد سياسات الحكومة وغلاء الأسعار، وللمطالبة بإصلاحات اقتصادية، بينما قُتل عدد من المحتجين ورجال الشرطة في التظاهرات.
ونشرت وكالات إيرانية مشاهد لمتظاهرين هاجموا فيها ممتلكات عامة من بينها بنوك.
وتأتي هذه التظاهرات بالتزامن مع ذكرى إخماد تظاهرات وقعت في 2009، احتجاجا على فوز الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية، حيث شكك المتظاهرون في نزاهة تلك الانتخابات التي خسرها المرشح الإصلاحي حسين مير موسوي.
وبلغ عدد ضحايا الاحتجاجات، حتى الآن، 20 قتيلاً، فيما ألقت السلطات الإيرانية القبض على 450 من مثيري الشغب. حسبما أكد مصدر بوزارة الداخلية الإيرانية في اتصال مع وكالة "سبوتنيك" أمس.