بدأت كلا من السعودية والإمارات في تطبيق ضريبة القيمة المضافة لأول مرة، بداية من أمس وفرضتا 5 في المائة على غالبية البضائع والخدمات ، وتعهدت كلا من الرياض وأبوظبي، حيث يعيش أعداد كبيرة من العمالة الوافدة الأجنبية، بعدم فرض ضرائب على المعيشة والدخل.
وتأتي ضريبة القيمة المضافة الجديدة في إطار سعي البلدين لزيادة العائدات ومواجهة انخفاض أسعار النفط.
المحلل الاقتصادي حسام الحسيني في دبي قال لراديو "سبوتنيك" عبر برنامج البعد الآخر إن المواطن الاماراتي بجانب الوافدين الأجانب مستعدون منذ العام الماضي لهذه القرارات كثيرا الى أن بعض القرارات الاقتصادية لا تنظر في المقام الأول من نفس نظرة المواطن العادي ولكن تنظر للصالح الكلي للبلاد مشيرا إن حدوث تضخم بسيط جراء ارتفاع الأسعار عند إضافة ضريبة القيمة المضافة سيحسن نوعا ما من الحركة الاقتصادية حسب قوله.
من جانبه قال المحاسب المالي في مجموعة بن لادن السعودية محمد عبد السلام إن هذه القرارات ستؤثر سلبا على العامل الوافد إلى هذين البلدين وهو ما انعكس على بعض الوافدين حيث اضطر أحدهم الى تسريح أهله وذويه المقيمين معه في السعودية لعدم تمكنه من الوفاء بكل هذه الالتزامات المالية المطلوبة منه والبعض الآخر يبقى مضطرا".
فما مدى تقبل المواطن في كلا البلدين لهذه القرارات وتأثرها على العمالة الوافدة هناك والتي تمثل رقما كبيرا بالنسبة للدولتين ؟
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من البعد الآخر. تابعونا….
إعداد وتقديم / يوسف عابدين