وتعمل "الوحدة الأرجوانية" على إدخال البيانات ومعالجة الصور ودمج المعلومات الاستخبارتية والصور والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، بأساليب القتال.
وتحتوي الوحدة على مختبر يقوم بجمع البيانات والمعلومات بمساعدة شركات التكنولوجيا الفائقة، للتعامل مع ما وصفه الموقع بالبيانات المعقدة والمتنوعة.
وقال مسؤول في الجيش الإسرائيلي للموقع، إن إسرائيل من أوائل الدول التي طورت أنظمة رائدة على المستوى العالمي فيما يتعلق بمجالات التكنولوجيا.
وتقوم الوحدة بتحليل الصور ودراسة البيانات الجغرافية وتحليل اعتبارات الهجوم والتهديدات المحتملة.
كما تقوم الوحدة بفك الشيفرات واستكشاف البيانات الجغرافية؛ لمساعدة القوات التي تعمل على الأرض على كشف عمليات العدو وخططه المستقبلية، مثل التسلل لأماكن عسكرية.
وزعم المسؤول إلى أن الوحدة بات لديها نظام يدعى "ألبرت"، يعمل على اكتشاف سلوكيات العدو.
وشدد المسؤول على أنه في المستقبل سيكون الجيش الإسرائيلي قادرا على التنبؤ بجميع العمليات قبل وقوعها.