وأشار الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية إلى أن قطع الدعم الأمريكي عن السلطة الفلسطينية "لن يؤثر على ثوابت الشعب الفلسطيني ولن تستطيع أمريكا المساومة أو الإبتزاز حول هذه الثوابت".
وقال: "لا يمكن لأي ضغط علي الفلسطينيين أن يجعلهم يعترفون بالاحتلال علي حساب الثوابت الفلسطينية".
وتابع: "أمريكا ليست قدرا علينا وفشلت مرارا في تحقيق السلام"، وطالب واصل بعقد مؤتمر دولي لتحقيق السلام تحت رعاية الأمم المتحدة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في تغريدة له على حسابه الرسمي على "تويتر" إن واشنطن تعطي الفلسطينيين "مئات الملايين من الدولارات سنويا ولا تنال أي تقدير أو احترام.. والولايات المتحدة جنبت مدينة القدس الجزء الأصعب من جدول أعمال المفاوضات".
ويرى عمرو عبد العاطي، الباحث المتخصص في الشؤون الأمريكية أن تهديد ترامب ليس بجديد لأن هناك مشروع قانون منذ مدة في الكونجرس لوقف المساعدات والضغط على السلطة الفلسطينية للجلوس على طاولة محادثات السلام.
ولفت عبد العاطي إلى أن "وقف المساعدات الأمريكية لن يؤدي إلى تغيير في القضية الفلسطينية لأن هناك إتفاقا دوليا على أن القدس لا تحل إلا عبر المفاوضات وهذا يظهر من خلال تحركات المسؤولين الأمريكيين".