وذكرت صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية إنه من الرجح أن اللصين دخلا خلسة بين زائري المعرض الذي ضم مجوهرات وقطعا أثرية مملوكة للأمير القطري حمد بن عبد الله آل ثاني، حيث راقب أحدهما المكان، فيما تولى الآخر مهمة فتح خزانة المعروضات، وسرق منها "بروش" مرصعا بالمجوهرات وقرطين، ونجح اللصان في تعطيل نظام الإنذار بالمعرض، حتى أنه لم يصدر صوتا إلا بعد أن أتما مهمتهما وهربا.
ورجحت الشرطة أن اللصين كانا ضمن عصابة أكبر، فيما صرح مفوض شرطة المدينة فيتو جاجلياردي:
بالطبع إننا نتعامل مع لصوص محترفين يتمتعون بمهارة عالية، تمكنوا من الهرب على الرغم من أن المبنى والغرف مراقبة بأنظمة تكنولوجية متقدمة للغاية.
وأوضح جاجلياردي أن القيمة الجمركية للمجوهرات، التي تشمل قطعا من الألماس والذهب والبلاتين، 30 ألف يورو فقط لكن قيمتها الحقيقية "بضعة ملايين يورو"، وهي معروضات تصل إلى إيطاليا لأول مرة تعود إلى القرن السادس عشر الميلادي، يبلغ عددها أكثر من 270 قطعة.