ويقضي المقترح بتجمد بيونغ يانغ تجاربها النووية والصاروخية بشكل كامل في مقابل أن يوقف جيش التحالف —سيئول وواشنطن- مناوراتهما العسكرية المشتركة بالمنطقة، بحسب وكالة يونهاب.
وقال نو كيو دوك، الناطق الرسمي باسم الخارجية الكورية في تعقيب له على سؤال حول موقف حكومة سيئول تجاه طرح هذا المقترح في المباحثات المرتقبة مع كوريا الشمالية.
وأوضح نــو، أن السلطات العسكرية بسيئول وواشنطن تجريان مشاروات مكثفة حول تأجيل التدريبات الروتينية التي ستجري خلال ربيع هذا العام، من شهر فبراير إلى شهر أبريل المقبل.
ويأتي مقترح تأخير تنفيذ التدريبات العسكرية المشتركة —الذي تتم حاليا مناقشته بين قوات التحالف- في إطار جهود سيئول الرامية إلى استضافة بطولة أولمبياد "بيونغ تشانغ 2018م" بشكل سلمي.
وأوضح نو، أن التأجيل لا علاقة له بمقترح تجميد إجراء التجارب النووية والصاروخية لبيونغ يانغ مقابل تجميد التدريبات العسكرية لسيئول وواشنطن.
وجاء مقترح التجميد مقابل التجميد في سياق توصية تقدم بها خبراء ليبراليين من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية كوسيلة لتهدئة تصعيد التوتر بشبه الجزيرة الكورية.
وأعادت كوريا الشمالية فتح خط الاتصال الساخن على الحدود بين الكوريتين أمس الأربعاء.
وكان الزعيم الشمالي كيم جونغ أون، دعا في خطابه بمناسبة العام الجديد إلى عقد مباحثات بين الكوريتين للتنسيق حول مشاركة بلاده في دورة بيونغ تشانغ بكوريا الجنوبية الشهر المقبل.