وهناك أزمة كبيرة بين اليابان وكوريا الجنوبية بسبب "نساء المتعة" وهن النساء اللاتي أجبرن على العمل فى بيوت دعارة تابعة للجيش الياباني خلال الحرب.
واللقاء كان عبارة عن مأدبة غداء أقامها الرئيس للضحايا في مكتبه بتشيونغ وا ديه "المستعبدات جنسيا في زمن الحرب"، وتأتي بعد أسبوع من تجدد الأزمة بين سيئول وطوكيو، مع إعلان الحكومة اليابانية البدء في مراجعة اتفاق 2015 الموقع بين البلدين.
وفي اللقاء أكد مون جيه مجددا على موقفه من أن اتفاق 2015 مع إيران حول إنهاء نزاعهما القائم منذ فترة طويلة حول "النساء المستعبدات جنسيا في زمن الحرب معيب"، إلا أنه قال إن الحكومة الحالية ستواصل العمل مع الاتفاق لحل القضية، بحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
وقال: "كانت رغبتي أن أدعوكن جميعا إلى القصر الرئاسي وأنا سعيد جدا أنكن جميعا هنا في مكان واحد اليوم".
وتابع: "بصفتي رئيس الدولة، لا يمكنني أن أنكر حقيقة أنه كان هناك اتفاق رسمي بين البلدين، ولكنني أعلنت إننا لا نستطيع أن نتفق على أن قضية نساء المتعة قد تم حلها من خلال هذا الاتفاق".
واعتذر الرئيس مون للنساء المستعبدات سابقا حول فشل الدولة في حمايتهن من الحكم الاستعماري الياباني 1910-1945 وفشلها مرة أخرى في عكس متطلباتهن أو رغبتهن عندما وقعت على الاتفاق الذي وصف بأنه اتفاق معيب مع اليابان عام 2015.
وأكد جيه على أن "الاتفاق السابق لم يكن فقط ضد مبدأ الحق والعدالة، بل كان معيبا في كل محتوياته وإجراءاته من قبل الحكومة التي وقعت عليه دون الاستماع لآراء الضحايا".
وزار مون جيه إحدى الضحايا في المستشفى لأنها لم تتمكن —بسبب مرضها — من المشاركة في مأدبة الغداء.