وكان إريك ترامب، أرفق في تغريدة له، الأربعاء، 3 يناير/كانون الثاني، قائمة بحسابات بعض المشاهير الأمريكيين، الذين يقترح "تويتر" متابعتهم، ومن بينهم إلين ديجينيريس، والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وهيلاري كلينتون.
وأشار ترامب مع تغريدته، إلى أن ما يفعله "تويتر"، بذكره لهذه الحسابات تحديدا لكي يتم متابعتها، هو جزء من مؤامرة لإسقاط نظام حكم والده، والتي أطلق عليها اسم "Deep State".
وقالت إلين ديجينيريس لجمهورها، في حلقة الخميس 4 يناير/كانون الثاني، من برنامجها "ellen": "إذا كنتم تعرفونني جيدا، فأنا لا أهتم بالسياسة، ولكن للأسف هي التي تهتم بي".
وتابعت بتهكم: "أولا من يكون إريك ترامب؟ هل هو الذي قتل الفيل أو الفهد؟ لا أعلم من يكون هو. ثم سخرت من مصطلح "Deep State" الخاص".
واختتمت إلين ديجينيريس ردها على إريك ترامب، بهذه الرسالة: "أريد فقط أن أقول أنه يشرفني يا إريك اعتقادك بأنني قوية، لدرجة أنني جزءا من مؤامرة حكومية، ولكني آسفة لتخييبي أملك، فأنا لست جزءا من "Deep State".
وأردفت: "وحتى لو أراد شخص ما مني أن أشارك في هذا، فليس لدي الوقت الكافي بسبب جدولي المزحم، ما بين حضوري اجتماعات لمثليي الجنس الإثنين، وتحضيري للقاء مع المطربة بيونسيه الأربعاء، ومحاولتي مع زوجتي أن نحظى بطفل".
ورجحت إلين ديجينيريس، استمرارا في سخريتها، أن سبب اتهام إريك ترامب لها باشتراكها في مؤامرة "Deep State"، هو متابعة شقيقتاه إيفانكا وتيفاني لحسابها على "تويتر"، واقترحت أن يتابعها هو الآخر.
وأهدت ديجينيريس، لإريك ترامب فيديو طريف، لقطة تدلك كلبا، باعتبار أنها دائما ما تذيع فيديوهات خفيفة.