وحاول العميل الفار اغراء المجند الجديد الذي كان يعمل سائقا عموميا بالمال نظرا لوضعه المالي الصعب حيث طلب منه تنفيذ ثلاث مهمات ولكل مهمة مبلغ مالي يتم تحويله عبر شبكات تحويل الأموال العالمية، المهمة الاولى بحسب اعترافات المتهم هي القيام بتصوير فيديو لأحياء مدينة صيدا الواقعة في جنوب لبنان، بالإضافة الى تصوير أماكن أمنية ومراكز حزبية دينية.
أما المهمة الثانية المهمة الثانية كانت جمع معلومات عن كوادر وقيادات حزب الله ونشاطهم وأمكنة وجودهم في مدينة صيدا الجنوبية. أما المهمة الثالثة وهي التي تعد الأخطر هو التحضير لعملية اعغتيال النائبة بهية الحريري في صيدا لخلق حالة من الفوضى والفتنة في الشارع اللبناني.
وفي التفاصيل بعد ابلاغه بالمهمة الثالثة قام العميل بإخبار "حزب الله" في صيدا بالأمر عن أن العميل وليد نقوزي طلب منه مراقبة بهية الحريري لاغتيالها. واعترف المجند بأنه بعد استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري، طلب منه وليد نقوزي العمل والتخطيط لاغتيال السيدة بهية الحريري لافتعال خضة في الداخل اللبناني، وقال له حرفياً: "فيك لهذه المهمة… أعدك بحال التنفيذ بتأمين سفرك الى تركيا وبصير وضعك باللوج".