ووفقاً للمصادر التي نقلت عنها "سبق"، فإن الأمراء الـ11 تجمهروا في قصر الحكم، مطالبين أيضاً بالتعويض المادي عن تنفيذ القصاص، العام الماضي، في أحد أبناء عمومتهم، وهو الأمير تركي بن سعود الكبير، الذي أصبح أول أمير يعدم في قضية جنائية.
من جانبه، نقل موقع "إرم نيوز"، عن مصادر، قالت إن هذا التجمهر تزعمه الأمير (س ع س)، الذي حدد بأنه ابن الأمير سعود بن فيصل بن تركي خلافاً لما راج بين معلقين سعوديين بأن الأمير (س ع س) من ذرية سعود الكبير جد الأمير الذي نفذ بحقه القصاص.
وأضافت: "لا يحدد هذا بالضبط هوية هذا الأمير، لكنه يؤكد معلومات هامة بشأن شخصيته حيث يشير إلى أنه أمير شاب إذ أنه ابن حفيد الأمير سعود بين فيصل بن تركي، كما يشير إلى أنه لا ينتمي لفرع الأسرة الحاكمة أي أنه ليس من أحفاد الملك عبدالعزيز".
وتابعت: "يكشف تزعم الأمير (س ع س) للمجموعة أنها على الأرجح مجموعة شابة من الأمراء ليس من بينهم شخصية معروفة على مستوى المملكة، مؤكدة أن أعداد أمراء الأسرة الحاكمة في السعودية بمختلف فروعها تقدر بالآلاف.
فيما نشر مغردون صورا وكتبوا عليها "هذا هو قائد الاعتراض" الأمير "سلمان بن عبدالعزيز بن سلمان بن محمد بن فيصل بن تركي بن عبدالله".