وقال زهير مجاهد أحد المسؤولين الأفغان في مقابلة صحيفة "شرق" الإيرانية الإصلاحية، إن "لواء الفاطميين قدم أكثر من ألفي شهيد وثمانية آلاف جريح من عناصره منذ تدخله في سوريا قبل خمس سنوات".
ويعد لواء الفاطميين أكبر وحدة عسكرية تنشرها إيران فى العراق وسوريا، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، ويتألف من مقاتلين سابقين ينتمون إلى الأقلية الأفغانية الشيعية "الهزارة" التي كانت تحارب مقاتلي طالبان، بالاضافة الى مقاتلين أفغان كانوا يقاتلون الى جانب ايران خلال الحرب مع العراق (1980-1988)، بحسب صحيفة "شرق" الإيرانية. وقد قُتل نحو ثلاثة آلاف مقاتل أفغاني خلال الحرب الايرانية-العراقية، بحسب مجاهد.
ونادرا ما تقدم إيران أرقامًا عن أعداد القتلى في عملياتها في سوريا والعراق. وكانت آخر حصيلة أعنتها منظمة المحاربين القدامى في آذار/مارس الماضي، أوضحت أن 2100 متطوع قتلوا دون تحديد عدد المجندين الأجانب، بحسب "أ ف ب".
وتمنح إيران الجنسية الإيرانية الى عائلات المقاتلين الأجانب الذين "يسقطون شهداء" في النزاع في سوريا والعراق. كما تعلن رسميا أنها ترسل "مستشارين عسكريين" إيرانيين إلى سوريا، بالاضافة الى مقاتلين "متطوعين" يأتون من أفغانستان وباكستان.