ويمثل النيجيريون العدد الأكبر من المهاجرين الأفارقة الذين يصلون إلى ليبيا ويحاولون السفر منها إلى إيطاليا عبر البحر.
ومنذ أن بدأت فصائل مسلحة محلية ومعها خفر السواحل الليبي في منع مزيد من المهاجرين من مغادرة ليبيا في يوليو/ تموز من العام الماضي، تقطعت السبل بعدد كبير منهم في بلد يعانون فيه عادة من أوضاع معيشية صعبة وإساءة معاملة وإجبارهم على العمل.
وقال أونياما للصحفيين خلال زيارته إلى طرابلس، "الهدف الرئيسي، ونحن نركز تماما على هذا الهدف، هو إعادة المواطنين النيجيريين إلى بلدهم بأسرع وقت ممكن".
وأضاف، "رئيسنا وفر كل الموارد المتاحة اللازمة لعودة كل النيجيريين الموجودين هنا".
وقال الوزير، إن نيجيريا تتوقع إعادة نحو 5500 نيجيري جوا لكن الوضع على الأرض يجعل تحديد عددهم صعبا.
وتابع، "تصل اليوم طائرتان ونأمل في عودة ما يصل إلى 800 نيجيري اليوم".
وأوضح أن "بعض المشكلات تتمثل في تحديد عددهم بدقة إذ أن بعضهم موجود في مخيمات تحت سيطرة الحكومة المركزية. ومن الواضح أن البعض الآخر خارج تلك المخيمات. كما أن بعضهم في أماكن يصعب دخولها وربما لا يوجد للحكومة المركزية سلطة كاملة عليها".
وكشف أن بعض المجرمين المتورطين في أعمال التهريب والاتجار بالمهاجرين "لديهم أيضا مصلحة في عدم عودة بعضهم إلى وطنهم إذ يمثلون بالنسبة لهم أصولا اقتصادية"، وفقا لـ"رويترز".