وردا على أسئلة من صحفيين في منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ولاية ماريلاند الأمريكية عبر ترامب عن استعداده للحديث إلى كيم لكن وفقا لشروط مسبقة.
وقال، "قطعا سأفعل ذلك… لا مشكلة لدي على الإطلاق مع ذلك".
وقال، "هذه بداية انطلاقة كبرى. لو لم أتدخل لما كانت هناك الآن أي محادثات".
وأضاف، أن كيم "يعلم أنني لا أمزح. أنا لا أمزح ولو قليلا ولو لواحد في المئة. هو يفهم ذلك".
وأكد على أنه "إذا خرجت تلك المحادثات بشيء فسيكون أمرا عظيما للبشرية كلها. سيكون أمرا عظيما للعالم أجمع".
وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أعلن في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أن واشنطن مستعدة للدخول في مفاوضات مع كوريا الشمالية شريطة أن توقف بيونغ يانغ تجاربها النووية والصاروخية.
وكانت التوترات فى شبه الجزيرة الكورية قد ارتفعت مؤخرا بسبب التجارب النووية والصاروخية المتكررة التى قامت بها بيونغ يانغ انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولى.
يذكر أن المفاوضات بين كوريا الجنوبية ونظيرتها الشمالية استؤنفت هذا الأسبوع بشأن مسألة مشاركة الرياضيين من كوريا الشمالية فى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018 فى كوريا الجنوبية.