صنعاء — سبوتنيك. وقال الشيخ ياسر أحمد العواضي وهو الأمين العام المساعد للمؤتمر لقطاع الشؤون التنظيمية، في تغريدة له اليوم الإثنين على تويتر: "أي بيان لا يعلن بشكل صريح فض الشراكة مع قتلة الزعيم والأمين وقضايا أخرى هامة فأنا لست معه أبدا.
وأضاف العواضي: "موقفي هو ما أعلنت سابقاً من صنعاء وأبلغت به زملائي ولم أكن مع الاستعجال في اجتماع للجنة العامة".
ويأتي موقف القيادي العواضي عقب تمكنه الأربعاء 3 يناير/ كانون الثاني، من الخروج من العاصمة صنعاء إلى محافظة البيضاء وسط اليمن، ووصوله إلى مسقط رأسه في مديرية ردمان غير الخاضعة لسيطرة جماعة "أنصار الله"، عقب قضائه شهرا تحت الإقامة الجبرية في صنعاء.
وكان حزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، اختار رئيسا جديدا له بعد اغتيال صالح الشهر الماضي على يد جماعة "أنصار الله"، التي تحالف معها ذات يوم في الحرب الأهلية الدائرة بالبلاد.
وثارت تساؤلات بخصوص ولاء مقاتلي حزب المؤتمر الشعبي عقب مقتل صالح في هجوم، بعد أن بدل ولاءه متخليا عن "أنصار الله" لصالح التحالف الذي تقوده السعودية.