وأضاف بانون:" لم يتوان في دعم والده والبرنامج الذي ساعد على تحسين الوضع في بلدنا"، حسب رويترز.
وأكد بانون أن تعليقات تعليقاته السابقة كانت موجهة إلى بول مانافورت المدير السابق لحملة ترامب الانتخابية لا إلى ابن الرئيس.
وتابع "آسف أن تأخيري في الرد على الكلام غير الدقيق المتعلق بدونالد الابن صرف الأنظار عن إنجازات الرئيس التاريخية في العام الأول من فترة رئاسته".
ويسعى ستيف بانون كبير الخبراء الاستراتيجيين السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للنأي بنفسه عن تعليقات نسبت إليه تنتقد ابن ترامب في كتاب مثير للجدل أثارت غضب البيت الأبيض وربما تشكل تهديدا على وظيفته، حسب رويترز.
ونقل الصحفي مايكل وولف عن بانون، الذي أقيل من وظيفته بالبيت الأبيض في أغسطس/ آب الماضي، في كتاب "نار وغضب: داخل بيت ترامب الأبيض" القول إن اجتماعا عقد في يونيو/ حزيران 2016 مع مجموعة من الروس وحضره دونالد ترامب الابن وعدد من كبار مسؤولي حملة والده الانتخابية كان "خيانة" وعملا "غير وطني".