وتصنع كوريا الجنوبية نسخة مطورة من مدفع "هواتزر" الأمريكي يطلق عليه "كيه — 9 ثاندر" تصدره إلى العديد من دول العالم، في ذات الوقت الذي تخطط لحشد 1200 وحدة منه على حدودها مع كوريا الشمالية في 2019.
ويعمل المدفع بكفاءة عالية في تركيا وعدد من دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، كان آخرها النرويج التي أعلنت شراء 24 مدفع من هذا النوع في ديسمبر / كانون الأول الماضي.
ويستخدم المدفع قذائف عيار 155 مم، يتراوح مداها بين 40 إلى 56 كم.
ويتكون طاقم المدفع من 5 أفراد، ويتمتع المدفع الجديد بالقدرة على مواجهة آثار الهجمات الكيميائية والبيولوجية والنووية، ويصل سمك تدريعه إلى 19 مم تمكنه من مقاومة طلقات المدافع الرشاشة الثقيلة.
ورغم أنه أثقل من مدفع هواتزر "إم — 109" الأمريكي الذي يعمل في العديد من دول العالم منذ ستينيات القرن الماضي، إلا أن مدفع كوريا الجنوبية أسرع من المدفع الأمريكي، وتصل سرعته إلى 65 كم / ساعة.
ويمكن لمدفع كوريا الشمالية أن يقطع مسافة قدرها 460 كم قبل إعادة تزويده بالوقود، وفقا للمجلة الأمريكية، التي أشارت إلى أن هذا المدى يزيد عن مدى الهاوتزر الأمريكي بنسبة 40 بالمئة.
ويستخدم المدفع نظام إطلاق آلى يمكنه من إطلاق 3 طلقات خلال 15 ثانية، ويصل عدد الطلقات على كل مدفع إلى 48 طلقة.