وقالت الخبيرة في الشؤون الداخلية بحزب الخضر إيرين ميهاليك، إن الحكومة الألمانية تتوقع عودة أكثر من 100 طفل من أبناء هؤلاء "الجهاديين".
مشيرة إلى أن رد برلين "غير كاف"، لكون أن "الحكومة الاتحادية تعتمد على معلومات غامضة بدلا من السعي للحصول على حقائق دامغة".
ولفتت ميهاليك إلى أن "هناك حاجة ملحة لمعلومات مؤكدة حتى يمكن النجاح في إعادة اندماج هؤلاء الأطفال في المجتمع، وإنشاء شبكة وقائية على مستوى البلاد".
ومن بين 950 شخصا غادروا ألمانيا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف "داعش" الإرهابي خلال السنوات الأخيرة، عاد الثلث تقريبا، في حين يعتقد أن العديد منهم قد لاقوا حتفهم.
ويذكر أن ألمانيا ملزمة بمنح الأشخاص الذين يحملون الجنسية الألمانية حق الدخول. وقال رئيس المخابرات الألمانية هانز — غيورغ ماسن في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي إن عودة ملحوظة للمقاتلين السابقين لم تتحقق بعد، لكن عودة النساء والشباب والأطفال كانت ملحوظة حيث حاول المقاتلون الحفاظ على سلامتهم.