وتوصلت إيران والوسطاء الدوليون الستة (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا) في 14 يوليو/ تموز 2015، إلى اتفاق تاريخي بشأن تسوية المشكلة الطويلة الأمد للذرة الإيرانية: وهي خطة العمل الشاملة المشتركة والتي ترفع عن إيران العقوبات الاقتصادية والمالية السابقة من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتنتقد الإدارة الأمريكية الحالية هذا الاتفاق بشدة وتهدد بالانسحاب منه، وتصفه بأنه "أسوأ صفقة" للولايات المتحدة.
وشهدت مدن إيرانية عدة منذ أكثر من أسبوع، احتجاجات شعبية واسعة ضد سياسات الحكومة، وغلاء الأسعار، وللمطالبة بإصلاحات اقتصادية، بينما قُتل عدد من المحتجين ورجال الشرطة في التظاهرات.
ونشرت وكالات إيرانية مشاهد لمتظاهرين هاجموا فيها ممتلكات عامة من بينها بنوك.
وتزامنت المظاهرات مع ذكرى إخماد تظاهرات وقعت في 2009 احتجاجا على فوز الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية، حيث شكك المتظاهرون في نزاهة تلك الانتخابات التي خسرها المرشح الإصلاحي حسين مير موسوي.
وبلغ عدد ضحايا الاحتجاجات، 20 قتيلاً، فيما ألقت السلطات الإيرانية القبض على 450 من مثيري الشغب، حسبما أكد مصدر بوزارة الداخلية الإيرانية في اتصال سابق مع وكالة "سبوتنيك".