وفي تصريحات صحفية للوزير السوري نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أكد الوزير حيدر أن التنظيمات الإرهابية المسلحة في حرستا والتي كانت ضمن منطقة تخفيف التوتر قامت باعتداءات منتظمة ومتكررة على نقاط للجيش العربي السوري ومؤسسات الدولة واستهدفت المدنيين في الأحياء والضواحي السكنية بدمشق ومحيطها بعشرات القذائف.
ولفت الوزير إلى أن المسلحين أثبتوا بالتجربة أنهم لا يريدون تحويل منطقة حرستا إلى منطقة مصالحة حقيقية وكانوا خلال الفترة الماضية يقدمون الحجج الواهية لعرقلة إنجاز اتفاق مصالحة فيها.
وأكد الوزير حيدر أن الرد على اعتداءات المسلحين يكون بـ"العمل العسكري" كما يجري حاليا على ساحة حرستا "دون إغلاق باب المصالحة وإن كنا لا نعول عليها كثيرا في هذه المرحلة"، لافتا إلى أن منطقة جنوب دمشق بما فيها مخيم اليرموك هي أيضا من الملفات العالقة التي تعثر فيها إنجاز اتفاق تسوية بسبب التنظيمات الإرهابية المسلحة.