وأمام ترامب مواعيد نهائية تتعلق بالاتفاق تبدأ هذا الأسبوع، ومن بينها اتخاذ قرار بشأن إعادة فرض العقوبات النفطية التي ألغيت بموجب اتفاق عام 2015 من عدمه.
وسيتخذ ترامب القرار في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة الإيرانية احتجاجات على الصعوبات الاقتصادية والفساد.
وشملت قائمة موقعي الخطاب الذي أعده التحالف الوطني من أجل الحيلولة دون سلاح نووي إيراني كلا من ريتشارد لوغار، وهو جمهوري كان رئيسا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في السابق، وبول أونيل الذي عمل وزيرا للمالية في إدارة الرئيس الجمهوري جورج بوش الابن، ومايكل هايدن المدير السابق لوكالة الأمن القومي ووكالة المخابرات المركزية، والأميرال إيريك أولسون وهو قائد سابق للقوات الخاصة.
وجاء في الخطاب "ندعم حقوق المواطنين الإيرانيين في حرية التعبير والاحتجاج السلمي وندين استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين.
"في مواجهة التطورات في إيران، الآن وفي المستقبل، يجب على الولايات المتحدة أن تتوخى الحذر من أن تتخذ أي خطوات قد تقوض خطة العمل الشاملة المشتركة — الاتفاق النووي — التي ما زالت حيوية للأمن القومي الأمريكي".