ومضى بقوله "في الفترة الماضية لم يكن مسموحا لأحد ينوي الترشح بأن يتواصل مع الإعلام أو ممارسة أي فعاليات انتخابية".
وأشار إلى أن الأجواء العامة غير مشجعة، وعلى الجميع أن يحسبها جيدا لأن المنافسة غير سهلة.
ويرى السادات أن الانتخابات الرئاسية المصرية القادمة "محسومة"، نظرا لضيق الوقت المتاح لكل من ينوي الترشح لرئاسة مصر، لإكمال الإجراءات المطلوبة لخوض الانتخابات.
وأضاف قائلا
"بذلنا جهدا كبيرا لإعداد برنامج انتخابي وفلسفة حملة كاملة، ولم يكن متاحا عرضها على أي من الوسائل الإعلامية".
أما هالة فودة، مديرة الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي المحتمل خالد علي، فقالت إن الحملة ستدرس مخرجات المؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، وعليه ستقرر إعلان مرشحها خوضه الانتخابات الرئاسية من عدمه.
أما عن استعدادات المرشح لخوض الانتخابات فقالت: "بدأنا منذ سنة كاملة، وعمل مكثف منذ 6 أشهر، ولكن هناك ظروف تعجيزية تواجهها الحملة تعوقها عن أداء عملها".
وتابعت قائلة "هناك اتصالات مع مختلف القوى السياسية للحصول على تأييدهم في الانتخابات".
وطالبت فودة بعدد من التسهيلات للحصول على توكيلات إلكترونية، لمرشحها من مختلف المحافظات.
في حين، صرح النائب في البرلمان المصري محمد أبو حامد أن ائتلاف الأغلبية في البرلمان "ائتلاف دعم مصر" الذي ينتمي إليه أعلن صراحة دعمه لترشح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر فترة ثانية.
وأوضح أنه وصلت بالفعل الاستمارات من الهيئة العليا للانتخابات، وتم عمل استمارات تزكية للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف بقوله
"لم تعلن المعارضة داخل البرلمان، حتى الآن موقفها من أي مرشح محتمل، ولم يظهر نواياهم أو هوية مرشحهم".
أما بالنسبة لجدول الانتخابات، فقال أبو حامد إن "أي سياسي ينتوي الترشح للانتخابات الرئاسية، لا يعتمد على جدول الزمني الإجرائي، الذي تعلنه الهيئة المنظمة للانتخابات، ويبدأ قبل ذلك بفترة كافية، وربما بسنوات".
وأشار إلى أن الانتخابات الرئاسية الحالية تواجهها تحديات كبيرة، سواء في مصر أو في منطقة الشرق الأوسط، مضيفا "كثيرون يرون أن المصلحة تؤكد أنه من الضروري ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لإعادة بناء مصر، كما أنه لم يظهر مرشح منافس قوي لمواجهة السيسي، ولم يقدم أي منهم برنامجا واضحا لمنافسة الرئيس".