وخلال الاجتماع بين إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا الذي دعت إليه مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، ستطمئن القوى الأوروبية التي ساعدت في التفاوض لإبرام الاتفاق عام 2015 إيران بأنها لا تزال ملتزمة به. بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وذكر دبلوماسيون أن القوى الأوروبية ستحث أيضا إيران على مواصلة التعاون مع المفتشين الدوليين. وتنفي إيران دائما سعيها لحيازة أسلحة نووية.
وقال أحد الدبلوماسيين "الهدف هو إرسال رسالة إلى واشنطن بأن إيران ملتزمة وأن من الأفضل وجود الاتفاق النووي بدلا من عزل إيران".
وقال دبلوماسي ثان "توقيت الاجتماع ليس من قبيل المصادفة…هذه حملة ننفذها منذ أكتوبر" في إشارة إلى قرار ترامب بعدم المصادقة على التزام إيران بشروط الاتفاق الذي يمنعها من تطوير أسلحة نووية.
وذكر متحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن معاودة الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران ستكون انتهاكا للاتفاق النووي مضيفا أن الجمهورية الإسلامية تملك القدرة على أن تزيد بشكل كبير وتيرة تخصيب اليورانيوم.
ومن المتوقع أن يجتمع وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا بالإضافة إلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف صباح الخميس مع موغيريني.
والاجتماع الذي سيعقد غدا في بروكسل هو جزء من مساع دبلوماسية على جانبي الأطلسي قبل انقضاء مواعيد نهائية بخصوص الاتفاق هذا الشهر بما في ذلك مهلة لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات نفطية علقها الاتفاق.
وعلى ترامب أن يقرر بحلول منتصف يناير/ كانون الثاني إن كان سيواصل تعليق العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية مثلما نص الاتفاق. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، إنه من المتوقع أن تتخذ إدارة ترامب قرارها يوم الجمعة.