وجرى رصد السفينة قرب جزيرة كريت يوم السبت، وعثرت السلطات على 29 حاوية فيها مواد منها نترات الأمونيوم وأجهزة تفجير غير كهربائية و11 خزانا فارغا لغاز البترول المسال.
وقال الأميرال يوانيس أرجيريو في تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة "رويترز"، إن المواد كانت في طريقها إلى ليبيا.
وأضاف أن المواد يمكن استخدامها في مختلف أنواع الأعمال، من العمل في المحاجر إلى صنع القنابل وأعمال الإرهاب.
ويفرض الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة حظرا على بيع ونقل وتوريد الأسلحة إلى ليبيا منذ 2011.
وتشير بوليصة شحن السفينة إلى أنه جرى تحميل ما عليها من مواد في ميناءي مرسين والإسكندرونة التركيين وإلى أن وجهتها جيبوتي وعمان.
لكن خفر السواحل قال إن تحقيقا أوليا وجد أن الربان تلقى أوامرا من مالك السفينة بالإبحار إلى مدينة مصراتة الليبية لتفريغ الحمولة بأكملها.
وأوضح أنه لم يتم العثور على خرائط ملاحية في سجل السفينة لمناطق في جيبوتي وعمان.
وألقت السلطات القبض على أفراد طاقم السفينة الثمانية وسيمثلون أمام الادعاء غدا الخميس.