وتابعت المجلة: "أمريكا ليست على حافة حرب نووية، وما يحدث هو مجرد الظهور على أنها كذلك".
وأوردت المجلة تصريحات زعيم كوريا الشمالية بمناسبة العام الجديد، التي قال فيها: "اكتملت قوتنا النووية في 2017. الولايات المتحدة لن تشن حربا ضدنا لأنها تعلم أن كل أراضيها تقع في مدى صواريخنا النووية. لم يعد الأمر تهديدا. لقد أصبحت قوتنا النووية واقعا، لكننا لن نستخدمها إلا إذا تم تهديد أمننا القومي".
ولفتت المجلة إلى تأكيدات كيم جونغ أون على أن بلاده ستبذل قصارى جهدها لتوفير بيئة مناسبة لتحقيق السلام.
وأوضحت المجلة أنه رغم ذلك تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حديثها عن تنفيذ ضربات استباقية ضد كوريا الشمالية لمنعها من تحقيق المزيد من التطور في مجال الأسلحة النووية، مشيرة إلى أن ملايين البشر يمكن أن يموتوا في اليوم الأول لاندلاع هذه الحرب".
وذكرت المجلة أنه بعد إعلان زعيم كوريا الشمالية اكتمال قوته النووية، فإنه ربما يتجنب إجراء مزيد من التجارب الصاروخية التي تستفز واشنطن ويمكن أن تقودها للرد، وتجعل المسؤولين الأمريكيين يفترضون أن قوته النووية لم تكتمل كما يدعي.
وأضافت المجلة: "كيم جونغ يمكنه أن يساعد الولايات المتحدة الأمريكية في اتخاذ خطوة إلى الوراء لتجنب حرب نووية دون أن يفقد مصداقيته".