بيسكوف: الهواجس حول التهديد الروسي للأمريكيين يضر بالولايات المتحدة ذاتها

صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أن الهواجس حول مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، لا تهيء الظروف الملائمة للعلاقات الثنائية ولا للولايات المتحدة ذاتها، كما أنها غير صحيحة ولا أساس لها.
Sputnik

بيسكوف: وضع العلاقات بين موسكو وواشنطن من أكبر الخيبات هذا العام
موسكو- سبوتنيك. وقال بيسكوف للصحفيين، ردا على سؤال حول التصريحات الأخيرة لمجلس الشيوخ الأمريكي بشأن استعداد واشنطن لصد التدخل في الانتخابات القادمة: "مثل هذه الهواجس والمخاوف، تضر ليس فقط بالعلاقات الثنائية الروسية الأمريكية. إنها تضر بالولايات المتحدة ذاتها، لأنها عندما تصبح فكرة "عالقة" فهي لا تخلق أجواء طبيعية للتطور الاجتماعي".

وأضاف بيسكوف: "يمكننا فقط أن نعرب عن أسفنا لاستمرار هذه الحملة. ونؤكد مرة أخرى، كل هذه المخاوف، وكل الاتهامات بحقنا بالتدخل لا أساس لها وفارغة".

وأضاف بيسكوف، "يمكننا فقط أن نعرب عن أسفنا لاستمرار هذه الحملة. ونؤكد مرة أخرى، كل هذه المخاوف، وكل الاتهامات بحقنا بالتدخل لا أساس لها وفارغة".

واعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن التحقيق بما يسمى التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016 وما يزعم بتواطؤ فريقه مع الروس يضع الولايات المتحدة الأمريكية في موقع غير لائق.

وتواجه إدارة ترامب اتهامات عدة بالتعاون مع روسيا أثناء حملته الانتخابية، بالإضافة لاتهامات بتأثير روسيا على العملية الانتخابية بالولايات المتحدة، أقيل على إثرها مستشار ترامب السابق لشؤون الأمن القومي، كما واجه وزير العدل جيف سيشنز، اتهامات بلقاء مسؤولين روس والكذب أمام الكونغرس لدى سؤاله عن ذلك.

ويتولى التحقيقات المدعي الخاص روبرت مولر حيث أجرى فريقه سلسلة من المقابلات المكثفة، مع مسؤولين سابقين وحاليين في البيت الأبيض.

وعُيِّن مولر، وهو مدير سابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي أي"، من جانب وزارة العدل الأمريكية كمحقق خاص في مايو/ أيار الماضي، بعد وقت قصير من إقالة الرئيس ترامب لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي حينذاك جيمس كومي.

 

مناقشة