واشنطن — سبوتنيك. وقال موظف رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية للصحفيين: "هذا يظهر أن العقوبات السياسية توصل إلى قمة النظام". وفي السياق ذاته وفور الإعلان الأمريكي عن تمديد تجميد العقوبات على طهران، أعلن مصدر في الخارجية الإيرانية أنه رغم كل محاولات الرئيس الأمريكي الخروج من الاتفاق النووي، لكن ما وقع عليه اليوم دليل على قوة الاتفاق وإثبات بأن القرار ليس أمريكيا بل دوليا.
وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك": "الأهم من توقيع تمديد رفع العقوبات هو الالتزام بالاتفاق وبنوده وهذه مهمة جميع الدول الموقعة".
وأضاف: فرض عقوبات على 14 شخصية ومؤسسة إيرانية هو محاولة بائسة لإسكات بعض الجهات التي تحاول إنهاء الاتفاق النووي".
وكانت وزارة الخارجية الروسية، أعلنت يوم الأربعاء الماضي، أن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والإيراني جواد ظريف، اتفقا على أن احتمال فشل خطة العمل الشاملة المشتركة بسبب الولايات المتحدة، سيؤثر سلبا على شروط عدم انتشار الأسلحة النووية.
وسبق لترامب أن أعلن، أكثر من مرة، عن رغبته بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، معتبرا إياه أسوأ اتفاق وقعته الولايات المتحدة.