تقرير- سبوتنيك. قالت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الجمعة 12 يناير/ كانون الثاني، إن "88 سيارة أمن أحرقت منذ انطلاق الأحداث، مع حرق مركز أمن في مدينة القطار بولاية قفصة (جنوب)، ومنطقة أمن في مدينة تالة بولاية القصرين (وسط غرب)، ومكتب رئيس الأمن في مدينة البطان بولاية منوبة (شمال).
وتشهد تونس في الذكرى السابعة لانتفاضات "الربيع العربي"، موجة من الاحتجاجات منذ الأحد الماضي، بسبب ارتفاع أسعار المواد الأساسية، وفرض الحكومة ضرائب جديدة بهدف خفض العجز في الميزانية.
وكشفت وزارة الداخلية أنها ألقت القبض على 773 تونسيا متورطا في أحداث الشغب التي واكبت الاحتجاجات، منذ الإثنين الماضي وحتى اليوم.
وكشف المتحدث باسم الوزارة، خليفة الشيباني، في تصريحات صحفية، اليوم، أن غالبية المقبوض عليهم شباب تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة، محددا أسباب القبض عليهم في القيام بالتخريب والنهب، مضيفا أن قوات الأمن وجدت مع المقبوض عليهم "47 قارورة حارقة (مولوتوف)، وكميات من البنزين كانت معدة لإعداد الزجاجات الحارقة، و3 سيارات مسروقة و5 دراجات تم نهبها من المستودعات وإطارات مطاطية كانت معدة للقيام بالأعمال التخريبية".
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت صباح اليوم، تراجع أعمال العنف وتحسّن الوضع الأمني وتقلّص وتيرة أعمال الشّغب بكافّة الولايات.