وأعادت الخارجية للأذهان أن مواطنا سويديا قام يوم 6 يناير بكسر حاجز مرآب السيارات بالسيارة، ومن ثم صدم باب مرآب مكتب البعثة التجارية.
وفي 8 من الشهر نفسه قام نفس الشخص بالتسبب بأضرار لبوابة المبنى الإداري للسفارة بواسطة سيارة شحن كان يقودها.
وفي يوم 10 يناير/ كانون الثاني تسلل كارنيوشين لأراضي السفارة بشكل غير قانوني، وفي وقت لاحق من اليوم نفسه قام بتخريب معدات مراقبة الفيديو المثبتة على أراضي البعثة التجارية.
وتابع بيان الخارجية الروسية: "أنه وبعد كل حادثة من هذا القبيل، كانت الشرطة السويدية تعتقل كارنيوشين، الذي ما تلبث أن تفرج عنه بعد ساعات قليلة. وجرى توجيه انتباه القائم بأعمال سفير السويد لدى روسيا إلى الموقف الغير مهتم للسلطات السويدية فيما يتعلق بضمان أمن البعثات الدبلوماسية الروسية.
وطالبت السفارة الروسية في ستوكهولم مرارا وزارة الخارجية في السويد، بتعزيز الإجراءات الأمنية على المنشآت الدبلوماسية الروسية. غير أنه لم يتم اتخاذ أية خطوات ملموسة بهذا الصدد حتى الآن.