وقال فيشمان في تحليل بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن "حزب الله" سيطلق في الحرب المقبلة ما بين 3 و4 آلاف صاروخ يوميًا بمعدل 150 صاروخًا في الساعة، لافتًا إلى أنها ستكون هذه المرة أكثر دقة وفتكًا وأبعد مدى بحيث تغطي كل أراضي دولة إسرائيل.
وذكر أن هذا "ليس كابوسًا وهميًا، بل حقيقة تصفها مؤسسة الدفاع بأنها الحالة الأشد خطورة". وأوضح أن كميّات الصواريخ ونوعيتها لن تتراجع إلا بعد أيام على تنفيذ سلاح الجو عملية تدمير فعالة للأهداف، مشيرا إلى أن كميات الصواريخ ونوعيتها لن تتراجع إلا بعد بدء تدفق القوات البرية الإسرائيلية إلى داخل لبنان.
وحذر التحليل من أن ضربات الصواريخ الأولى ستُطلق من منصات ثابتة ومخفية وموجهة نحو أهداف محددة داخل إسرائيل، مشيرًا إلى أن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان قال إن 30 % من الإسرائيليين شمالا لا يمتلكون حلولا للاختباء.
كما حذر من أن ضعف الجبهة الداخلية سيؤثر في المعنويات على جبهات القتال وعلى قدرة المحافظة على تواصل لوجستي، لافتا إلى أن التقديرات تشير إلى أنه سيتم في الحرب المقبلة توسيع الجبهة اللبنانية إلى داخل سوريا.
وشدد على أنه لا يمكن تحديد كمّ الأموال المطلوب لسد الثغرات وللوصول الى استعداد معقول، مضيفًا أن السيناريو الأخطر للحرب المقبلة يعرض أيضا عدد الإصابات غير المسبوق في صفوفنا وهو 2000 جريح.
وأكد أن الوزراء لم يدركوا حتى الآن أن ضلوع الجبهة الداخلية في الحرب المقبلة سيكون بمستويات غير مسبوقة، كما أن الجبهة الداخلية ستتلقى كميات نار هائلة.