ذكر موقع "ستراتفور" الأمريكي أن الأسلحة الجديدة تنطلق بسرعات تصل إلى خمسة أضعاف سرعة الصوت (5 ماخ)، ولا تستطيع الدروع الصاروخية اعتراضها لأنها تستطيع الوصول للهدف في معدل زمني أقل من معدل استجابة وسائل الدفاع الجوي المضادة للصواريخ.
وستكون الصواريخ الجديدة أكثر سرعة من الصواريخ المجنحة، إضافة إلى أنها تنطلق في مسار قصير يمكنها من الوصول إلى أهدافها في وقت أقل على خلاف الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تتخذ مسارا شبه دائرية.
ولفت الموقع الأمريكي إلى أنه سيكون من الصعب تعقب أو تدمير الصواريخ الجديدة، لأنها تصل إلى ارتفاعات يصعب على صواريخ "أرض — جو" أن تصل إليها في ذات الوقت الذي تحلق فيه على ارتفاع أقل من المسار الذي تسلكه الصواريخ العابرة للقارات عند اختراق الغلاف الجوي باتجاه الهدف.
وذكر الموقع أن الصواريخ الجديدة ستقود العالم إلى سباق تسلح لامتلاك أسلحة هجومية، خاصة أن تلك الصواريخ ستجعل الدفاعات الجوية الحالية غير مجدي في صدها.