كما أشارت الصحيفة إلى أن "هذه هي الزيارات التي يحبها الرئيس الأمريكي ويحرص عليها".
وأوضحت "التايمز" أن ترامب لم يكن ليجد ما يروق له لو أنه زار لندن لافتتاح سفارة الولايات المتحدة الجديدة، مضيفة "فربما قابله الناس بالاحتجاجات وقابلته رئيس الوزراء بصرامتها المعهودة".
واعتبرت الصحيفة أن ترامب ألغى زيارته لبريطانيا لهذه الأسباب، وليس للأسباب التي ذكرها في حسابه على موقع تويتر.
كما أن الانتقادات التي تعرض لها من عمدة لندن، صديق خان، هي أيضا كانت من العوامل التي جعلته يتراجع عن الزيارة، مضيفة "ترامب كان يتوقع استقبالا فاترا في قصر ويندسور، جعله يفقد حماسه للقيام بهذه الزيارة".
واختتمت "التايمز" بالقول "هذا التحول أمر مؤسف لأن الظروف الحالية تحتم على زعماء البلدين تعزيز علاقتهما من أجل حماية أهدافهما الاستراتيجية المشتركة".
وكان ترامب قد أعلن إلغاء زيارته إلى لندن، والتي كانت مقررة في الشهر القادم لتدشين مبنى السفارة الأميركية الجديد. لكنه قال، على "تويتر"، إنه ألغى الزيارة لأنه لا يريد قص شريط في مراسم افتتاح السفارة الأميركية الجديدة لأنه يعترض على صفقة الرئيس السابق باراك أوباما بشأن تغيير مقر السفارة.