وتولى لي يونغ غوك، حماية كيم جونغ ايل، والد الزعيم الحالي لمدة 11 عاما قبل أن يهرب من كوريا الشمالية عقب تعرضه للتعذيب.
وأوضح غوك أن كيم ظل لفترة طويلة مختفيا عن الأنظار حيث كان والده يفضل أخاه غير الشقيق، كيم جونغ نام، والذي كان من المفترض أن يخلفه في الحكم.
وأكد غوك أن كيم جونغ أون لم يكن لديه أي أصدقاء كما كانت شخصيته عدوانية بسبب عزلته، متابعا "كان سريع الغضب، ولم يهتم بآراء الآخرين، ولم يعطف على الآخرين، وكان يفعل ما يشاء".
وأضاف غوك "كان دائما ما يشعر بالتوتر كونه كان محاطا بالبالغين الذين يعلموه ويلعبوا معه، ولم يحتك بأي شخص في سنه. كان يتصرف بغضب دون النظر للعواقب".
ودرس كيم جونغ أون في سويسرا، إلا أنه درجاته الدراسية تأثرت بسبب هوسه بكرة السلة وألعاب الكمبيوتر.
وأشارت الصحيفة إلى أن حياة الزعيم الكوري مازالت تشكل سرا، حيث يعتقد أن الحاكم البالغ من العمر 35 عاما لديه أطفال من زوجته ري سول جو.